* إشادة حقوقية بالإمارات والسعودية وتوبيخ لقطر

أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): مازالت قضية الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني تتفاعل على وسائل الإعلام القطرية، التي تروج لوجود مؤامرة بشأنه وتنشر تأويلات وتحليلات عن مصيره وحالته الصحية. وقال رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية علي النعيمي، إن النظام القطري يوظف موضوع الشيخ عبد الله آل ثاني لخدمة أجندته المتمثلة بدعم الإرهاب وتمويله.

وأوضح النعيمي أن "النظام القطري اعتاد دائماً على صناعة فبركات إعلامية وتحوير الأخبار لتوظيفها من أجل خدمة مصالحة وأجندته، بحيث لا تعبر في النهاية عن الواقع الحقيقي".



وأضاف "في قصة عبد الله بن علي النظام القطري يخطو خطوة جديدة باستخدام أفراد الأسرة الحاكمة في قطر كأداة من أدوات خدمة أجندة حمد بن خليفة، متجاوزاً كل الخطوط في مراعاة حرمة الأسرة ومكانتها".

وتابع "هذه المسرحية لها فصول ونحن ننتظر أن نصل للفصل الأخير حتى نكشف أولاً للشعب القطري أن حمد بن خليفة يكذب وأن تميم يكذب، مسرحية عبد الله بن علي سنقف عندها طويلاً وسنكشف كل الحقائق بالصوت والصورة".

ووجه النعيمي كلامه للنظام القطري قائلاً "أخرجوا كل ما في جعبتكم حتى نواجهكم بالحقائق، وحتى يعرف أفراد الأسرة الحاكمة أفراد آل ثاني أن تميم وحمد بن خليفة وهذا النظام يتاجر بهم ولا يرى قيمة ولا مبادئ لأسس العائلة التي اعتدناها في دول الخليج".

من جهة أخرى، أشادت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، الجمعة، بما تحقق من مكتسبات حقوقية في منطقة الخليج العربي، منبهة في الوقت نفسه إلى انتهاكات قطر ودورها في دعم الإرهاب.

ونظمت الفيدرالية العربية، ندوة بمقر الأمم المتحدة بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان حقوق الإنسان بمنطقة الخليج: الإنجازات والإخفاقات".

وأشار المنسق العام للفيدرالية العربية، سرحان الطاهر سعدي، إلى الجانب الإيجابي في الإصلاحات التي اتخذتها بعض دول الخليج وعلى رأسها دولة الإمارات والسعودية.

ونوه سعدي بالخطوات العملاقة اتخذتها القيادة السعودية في مجال الانفتاح وحرية المرأة، وفق رؤية واضحة المعالم ونهج مخطط للنهوض بالبلاد.

في المقابل، نبه المنسق العام للفيدرالية إلى التراجع الرهيب في الحريات وظاهرة إسقاط الجنسية والتهجير القسري الذي تمارسه الحكومة القطرية، وعرج على دعم الأخيرة للتطرف والقلاقل في العديد من دول المنطقة.

وأبدى المتحدث قلق المنظمات الحقوقية من دور قطر في دعم الإرهاب، في إطار تحالف مع تركيا، لأجل "استهداف استقرار مصر التي تتعرض لمؤامرة واسعة، مع ثبوت تلقي هذه الجماعات الإرهابية لتمويل بالمال والسلاح والتنظير الفكري من أفراد وجمعيات لها صلات وثيقة بقطر".

في غضون ذلك، تحدث حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن وضع العمال المهاجرين في الخليج وأهمية تطوير آليات الحماية وأشار إلى تجربة دولة الإمارات في إصدار قانون مكافحة التمييز.