تنطلق فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني الثلاثاء المُقبل 23 يناير الجاري؛ الذي تستضيفه البحرين على مدى يومين متتاليين برعاية الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بتنظيم الاتحاد العالمي للتكرير بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية شركة نفط البحرين بابكو وشركة أرامكو السعودية والشركة العربية السعودية للصناعات الأساسية سابك، وشركة صدارة وشركة البترول الوطنية الكويتية وشركة أبوظبي لتكرير النفط وشركة تصنيع السعودية ومؤسسة البترول الكويتية وشركة سبكيم وشركة إكس موبايل ومجموعة أدفاييسن للاستشارات وشركة إير ليكويد وشركة فلور وشركة هنيويل والعديد من الشركات العالمية والاستشارات في مجال صناعة النفط والتكرير.

وتشهد فعاليات المؤتمر مُشاركة مُتميِّزة من الرؤساء التنفيذين لعدد كبير من الشركات النفطية الوطنية والاقليمية والعالمية ونوابهم وكذلك شركات الاستشارات البترولية والصناعات التكنولوجية والخبراء والمُتخصِّصين ومُدراء الشركات العاملة في مجال تكرير البترول وكذلك نخب من المُهتمِّين بمجال تكنولوجيا التكرير في الأوساط الفنيِّة والبحثيِّة والأكاديميِّة. تفوق الــ 350 مشارك من مختلف دول العالم.

وثمَّن الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط استمرار الاتحاد العالمي للتكرير اختيار البحرين لانعقاد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير للمرة الثانية على أرض المملكة؛ للسُّمعة الطيِّبة التي أخذتها الهيئة الوطنية للنفط والغاز في تحقيق المكانة المتميزة التي حظيت بها البحرين على المُستوى العالمي في صناعة المؤتمرات وعقد الفعاليات المُتخصِّصة في هذا المجال الحيوي، وما حقَّقه المؤتمر الأوَّل والمعرض المُصاحب من نتائج مُبهرة ؛ والذي استضافته المملكة في وقت سابق في عام 2017 ، مُعرباً عن شكره وتقديره للجهود الدؤوبة والدعم الإيجابي الذي تُقدِّمُه الحكومة وحرصها المُسْتمِرعلى تقديم أعلى مراتب الدعم والمُساندة لمثل هذه الفعاليات التي تتُساهم في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة التي تشهدها البحرين. مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العالمي للتكرير وإلى اللجنة الاستشارية لهذا المؤتمر المتخصص.


وتُركِّز الأوراق العلمية والعملية والجلسات النقاشية للمؤتمر على العديد من المواضيع منها : المشاريع ذات العلاقة بالتكرير والتقنيات الرقمية العالمية المستقبلية والمشاريع الاستراتيجية المُعزِّزة لرفع مستوى مصافي التكرير وتقنية إدارة انبعاثات الكربون والمشاريع الإقليمية واستراتيجيات الاحتفاظ بالمواهب والقدرة التنافسية في الشرق الأوسط، والاستثمار الأمثل للبحوث التطويرية والاستفادة منها تجارياً وتكامل الفرص في مجال التكرير والبتروكيماويات، وذلك على أيدي خبراء ومتخصصين عالميين.

كما يمثل المؤتمر والمعرض المصاحب فرصة للالتقاء بصناع القرارات الاستراتيجية في الصناعة النفطية والأسواق العالمية ومناقشة المشاريع التجاية في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات.