أجرى القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، صباح الإثنين، جولة ميدانية تفقد خلالها مجريات سير مراحل تمرين القيادات الميداني المشترك "قوة العزم"، الذي تنفذه قوة دفاع البحرين بالمشاركة مع الحرس الوطني ووزارة الداخلية في مختلف مناطق محافظات المملكة اعتباراً من الإثنين ولغاية الأربعاء، بهدف التنسيق والإعداد المسبق مع مختلف الجهات المعنية لمواجهة أي حدث طارئ، حيث تحرص قوة دفاع البحرين على إجراء مثل هذه التمارين لما لها من دور هام في تطوير الأساليب المتبعة في عمليات رفع مستوى الجاهزية والاستعداد، وتنسيق الجهود المشتركة بين الجهات المعنية.

ولدى وصول القائد العام إلى مواقع التمرين المختلفة استمع إلى إيجاز عن أهداف ومراحل التمرين المختلفة، وتفقد مجريات التمرين كما اطلع عن كثب على جانب من عمليات التمرين، بعد قام بجوله تفقديه لعدد من مراكز وقيادات التمرين المختلفة في مختلف مناطق المملكة.

وأشاد القائد العام بما لمسه خلال زيارته التفقدية من روح التعاون والتنسيق المشتركين الذي ظهرا جلياً خلال خلال تنفيذ إجراءات وتطبيقات العمل المشترك بين الجهات المعنية في هذا التمرين، مؤكداً أهمية إجراء مثل هذه التمارين المشتركة لاكتساب المزيد من الخبرة القيادية الميدانية والقدرة على التخطيط للجاهزية والاستعداد المطلوبين لمواجهة مختلف الظروف والحوادث الطارئة والكوارث المفاجئة، وتقوية، وتفعيل التنسيق وإدارة العمل القيادي المشترك والتخطيط للعمليات المساندة وطرق مواجهة أي تهديد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.


وأعرب القائد العام عن اعتزازه بالمستوى المشرف الذي ظهر به منتسبو قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية، وما تحلوا به من روح العزيمة والإصرار لأداء الواجب المناط بهم على أكمل وجه، مؤكداً أن رجال قوة دفاع البحرين استطاعوا وبجدارة فائقة أن يؤكدوا على الدوام بأنهم بحق العين الساهرة والدرع الواقي الذي يحمي ويصون أرض هذا الوطن العزيز، متمنياً للجميع المزيد من التوفيق والسداد.

وقال القائد العام "إننا نفخر بالإنجازات العظيمة التي حققتها وتحققها قوة دفاع البحرين، وهذه القوة الوطنية ستعيش في الأيام القليلة القادمة مناسبة كبيرة وعزيـزة على قلوب جميع أبناء البحرين وهي إطلالة يومها المجيد محتفية بذكراها الخمسين في الخامس من فبراير 2018، وهي مناسبة يستذكر فيها الجميع الدور الريادي لحضرة صـاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القـائد الأعلى، في رسم ملامح العزة والسؤدد لقوتنا الباسلة، وتوفير سبل الأمن والاستقرار لوطننا الغالي والرخاء والتقدم لأبنائه، ولا يفوتنا ونحن على أبواب هذه الذكرى الطيبة أن نحيي رجالنا الأبطال الذين يذودون بأرواحهم فداءً لدينهم ووطنهم، ونصرة لأشقائهم ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الشقيق بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة فلهم منا كل تحية وتقدير، داعين الله عز وجل أن يمن علينا بالنصر المؤزر".