علي أحمد

زادت محلات الكرك والشاي بشكل لافت في الفترة الأخيرة، وأصبحت موجودة في غالبية الشوارع التجارية. ورغم ترحيب معظم الناس بـ "الكرك"، فإن كثيرون أبدوا امتعاضهم من بعض العادات "السلبية" المرتبطة به وأهمها الازدحام، وإغلاق بعض السائقين للطرقات من أجل شراء الشاي، إضافة إلى الإزعاج الذي يسببونه لأهالي البيوت المجاورة.

فرج خالد أحد المجاورين لمحلات الكرك، يقول "مشاكل عدة نواجهها بسبب وجود محل الكرك قرب منزلنا، ومنها صعوبة الوصول والخروج من المنزل حيث يكون الطريق مزدحماً ومغلقاً بالسيارات التي تقف أمام هذا المحل لطلب الشاي، إضافة إلى الإزعاج الذي تصدره السيارات باستخدام "الهرن" لاستدعاء عمال المحل (..) لم نحاول التواصل مع صاحب المحل لأن المشكلة ليست فيه إنما في عقليات الناس التي تأتي للشراء، فهل يعقل أن يتسبب الشخص بازدحام الشارع وإغلاق طريق لكي يشتري كأس شاي؟! أرى أن مخالفة هؤلاء الاشخاص هو الحل الأمثل".



ويقول حسين نعيم "يأتي شخص لشراء الكرك فيقفل الشارع ويتسبب بازدحام ويصدر الإزعاج، وهذا أمر نعاني منه بشدة لأن منزلنا مقابل لمحل كرك. كما أننا نواجه صعوبة في الحصول على أماكن لركن سيارتنا إضافة إلى صعوبة الخروج والدخول إلى المنزل بسبب كثافة السيارات. أعتقد أن العتب ليس على أصحاب هذه المحلات بل على أصحاب السيارات الذين لايكترثون بمشاغل الناس وأعمالهم. يجب توعية عمال المحلات بعدم السماح لأصحاب السيارات بغلق الطرق بألا يقدم لهم ما يطلبون إن أغلقوا الطريق. ويجب على شرطة المجتمع تكثيف حملاتهم في الشوارع التي تكثر فيها هذه المحلات وتوعية السائقين ومخالفة من لا يلتزم إن لزم الأمر".