حسن عبدالنبي:

وصل عدد التجار الذين ينون خوض انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بدورتها 29 إلى 44 مترشحاً حتى الآن، بينهم 3 كتل وهم كتلة تجار 2018 وتضم 15 فرداً، وكتلة ائتلاف الغد وتضم 9 أفراد، وكتلة شراكة التي سيتم الإعلان عنها اليوم وتضم 14 فرداً بالإضافة إلى 6 مترشحين مستقلين.

وبحسب أرقام حصلت عليها الوطن فإن حجم الكتلة الاتخابية المسجلة لحد الآن والتي يحق لها الاقتراع تزيد عن 55 ألف صوت، ومن المتوقع غلق باب العضويات الداخلة في كشوفات جداول الناخبين في 8 فبراير المقبل، مع فتح المجال للطعون لمدة 48 ساعة.



وأعلن رجل الأعمال سمير ناس عن كتلته الانتخابية التي ينوي بها خوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين خلال تحت شعار "تجار 2018"، حيث أنها تضم سمير ناس وبتول محمد داداباي وسونيا جناحي ود. عبدالحميد العوضي ومحمد عبدالجبار الكوهجي وخالد نجيبي ومحمد جمعان ووليد كانو وعارف هجرس وعبدالحميد العصفور وعزيز عثمان والبروفيسور وهيب الخاجة وفريد بدر وباسم الساعي وجميل الغناه.

وأفاد سمير ناس بأن الاقتصاد الوطني سيواجه تحديات غير مسبوقة في التاريخ المعاصر، الأمر الذي يتطلب تحالفاً نوعياً بين مختلف مستويات رجال الأعمال.

من جانبه سيعلن رجل الأعمال، خالد الزياني، اليوم الثلاثاء عن كتلته التي تحمل اسم "شراكة" خلال مؤتمر صحافي، حيث من المتوقع أن تضم الكتلة 14 شخصاً من كبار تجار البحرين وممثلين لغالبية القطاعات التجارية في المملكة، منهم خالد الزياني وعيسى عبد الرحيم، ومحمد ساجد وأحمد بن هندي، ومحمد عادل فخرو وعلي حسن محمود وعبدالحكيم الشمري وعبدالوهاب الحواج وديما حداد، خلود القطان، وأحمد السلوم.

من جانب آخر أعلن رجل الأعمال محمود النامليتي عن نيته خوض الانتخابات، وأنه يعمل على تشكيل كتلة انتخابية تتبنى في برنامجها قضايا تجار الأسواق القديمة في البحرين من جهة، والدفاع عن مصالح القطاع الخاص ككل والنهوض بالاقتصاد الوطني من جهة أخرى.

وتفيد المعلومات أن النامليتي التقى مع عدد من مرشحي الغرفة على اختلاف توجهاتهم الانتخابية، وبحث معهم إمكانية التعاون المشترك والاندماج في كتلة واحدة، والوصول إلى برنامج انتخابي موحد يشمل تطلعات الجميع، مضيفاً أنه لقي تجاوباً كبيراً من قبل كثيرين.

ومن المرتقب أن يجري خلال الفترة القريبة القادمة إعلان كتلة جديدة ليس من الضروري أن تحمل اسم سوق المنامة، وإنما تتبنى قضية ومطالب تجار هذا السوق إضافة إلى الأسواق الأخرى مثل سوق المحرق وسوقي واقف ومدينة عيسى وغيرها، وذلك لتشابه أوضاع هذه الأسواق واحتياجاتها.

وخلال الأيام القليلة الماضية أعلنت كتلة ائتلاف "الغد" عن 9 عناصر شبابية تتبنى التجديد والتغيير، خلال المؤتمر صحفي أكدت خلاله أن الدافع وراء ترشح المجموعة هو محاولة تعزيز دور الغرفة من خلال رافد شبابي يحمل من الافكار والتوجهات والديناميكية في أعمال الغرفة بما يخدم الدور المستقبلي في المرحلة المقبلة.

معتبرين أن الغرفة تحتاج إلى ضخ دماء جديدة وهذا لن يتحقق إلا من خلال مجموعة من الشباب لديهم الرؤى والأفكار مما يعطي دفعة قوية للغرفة نحو التطور والانطلاق للمستقبل بأفكار جديدة.

وضمت القائمة أسماء كل من عبدالرحمن خالد المؤيد، إيمان نور الدين، حامد فخرو، حسن كايكسو، وحاتم داداباي ومحمد شيرازي ومحمد مصطفى الكوهجي و يعقوب العوظي.

كما أعلنت مؤخراً رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية، فريال ناس، عزمها الترشح مستقلة، وهي الوحيدة التي أعلنت عن الترشح بصورة مستقلة لحد الآن.

وبحسب المعلومات فإن رجل الأعمال محمد فاروق ‏المؤيد سيخوض انتخابات الدورة القادمة لمجلس إدارة غرفة تجارة ‏وصناعة البحرين “مستقلا”، وذلك بعد مفاوضات ونقاشات استمرت على ‏مدار الأشهر الخمس الأخيرة.‏

‏ وكان من المقرر أن ينضم "المؤيد" إلى كتلة "شراكة" غير ان اختلاف ‏في وجهات النظر حول أحد المرشحين قد أدى إلى اعتذار المؤيد وتفضيله ‏خوض الانتخابات بشكل "مستقل" حفاظاً على وعد قطعه على نفسه.‏

وقالت المصادر "كانت محاولات حثيثة من إحدى الكتل لاستقطاب المؤيد ‏إلى صفوفها لكنه اعتذر بشكل حاسم، مؤكداً توافقه مع "كتلة شراكة" التي ‏تلقى تأييد مبكر منه ومن أسرة المؤيد أيضاً بقيادة رجل الأعمال الكبير ‏فاروق المؤيد".‏

كما ينوي رجل الأعمال كاظم السعيد، وكل من إبراهيم إسماعيل، خليل قاهري وخوض انتخابات الغرفة القادمة بالترشح بصورة مستقلة.

وقرر كذلك رجل الأعمال خلف حجير خوض انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة29 ، مستقلاً من دون الانضمام لأية كتلة من الكتل المتنافسة على 18 مقعداً من مجلس الإدارة.

وأفاد حجير بأنه اتخذ هذا القرار من دون الانضمام لأية كتلة حرصاً على إقامة علاقات تعاون متوازية بين كافة الكتل والأطياف داخل المؤسسة العريقة وذلك من أجل تقديم أرقى الخدمات للقطاع التجاري الذي يمثله ، والدفع به قدماً نحو آفاق تتواكب مع تحديات الفترة الراهنة.

وقال حجير أن التحديات التي تواجه القطاع الخاص في الفترة القريبة القادمة تتطلب شحذ الهمم، وتوحيد الصفوف من أجل غرفة تجارة وصناعة تليق بتاريخها العريق والنأي بها عن أي اصفافات، وأية معادلات لا تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني عموماً، وفي الاتجاه الذي يسعى رجال الأعمال إلى تصويبه حتى يستطيع هذا القطاع المساهمة بفاعلية أكثر في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.