نظم معهد البحرين للضيافة والتجزئة الاثنين جولة ميدانية للمسؤولين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق العمل "تمكين" وممثلي قطاع الضيافة والفندقة في المملكة للاطلاع على المرافق التدريبية والتعليمية الجديدة في المعهد بمنطقة باربار.

وأشار علي صليبيخ مدير معهد البحرين للضيافة والتجزئة إلى أن إجمالي عدد المرافق التدريبية والتعليمية الجديدة في المعهد يبلغ 5 مرافق تم إنشاؤها مؤخرا بكلفة إجمالية تصل إلى 300 ألف دينار، مبيناً انه من ضمن المرافق الجديدة في المعهد مطبخ مجهز بأحدث المعدات والتصاميم ويشمل قسم الحلويات وتقطيع الخضروات، إضافة الى مختبر للكمبيوتر للطلاب، وقسم تجديد المكاتب الأمامية، وتدبير الغرف، والمكتبة المجهزة بأحدث إصدارات الكتب والوسائل التعليمية الحديثة.

وثمن دعم صندوق تمكين المستمر للمعهد وتقديم خدمات متميزة لمساندة مؤسسات القطاع الخاص ومعاهد التدريب وتطوير الموارد البشرية على مستوى المملكة، مؤكداً أن التطوير في المعهد مستمر، فبجانب قسم الضيافة هنالك قسم للبيع بالتجزئة، عازيا اهتمام المعهد المتزايد بهذا القطاع نظرا لكونه مجال واعد للكوادر البحرينية ويستقطب أعدادا كبيرة من الموظفين ويوفر فرص عمل مجزية للباحثين عن عمل من الشباب البحريني من كلا الجنسين.


وذكر أنه يتم التعاون حاليا مع المعهد الأسترالي للبيع بالتجزئة لتوفير التدريب اللازم للطلبة البحرينيين بغية استقطاب بحرينيين أكثر وتوظيفهم في مجال البيع بالتجزئة الآخذ بالنمو بصورة كبيرة جدا في السوق المحلية.

وحول إعداد المتدربين في المعهد، قال صليبيخ ان مجموعهم يصل حاليا إلى 180 متدربا، منهم 50 متدربا في الدبلوما السويسرية و 130 متدربا في شهادة العمليات الفندقية الاساسية، لافتاً إلى أن 20% من طلبة المعهد أجانب من 16 جنسية من الهند وباكستان ونيبال وسيشل وروسيا والبرازيل واذربيجان وسريلانكا وغيرها من جنسيات.

من جانبه أشار الدكتور عصام العلوي مدير التدريب وتطوير القوى العاملة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الى ان المعهد اصبح غنيا عن التعريف لكونه الوحيد المتخصص في تقديم خدمات تدريبية وتعليمية في قطاعي الضيافة والتجزئة بما يخدم الكفاءات البحرينية من كلا الجنسين، مبيناً ان المرافق الجديدة المتطورة في المعهد تثبت للجميع ان ادارة المعهد جادة في الانتقال الى مرحلة اكثر تطورا في مجال تأهيل المزيد من الشباب البحريني للعمل في قطاعات واعدة كالبيع بالتجزئة والضيافة والفندقة.

ولفت إلى أن المعهد وبالتعاون مع وزارة العمل وتمكين نجح في تخريج أفواج عديدة من البحرينيين الأكفاء، مؤكداً أن قطاع التجزئة والضيافة من القطاعات الواعدة في الاقتصاد الوطني حيث أدركت وزارة العمل والحكومة منذ سنوات اهمية هذا القطاع بالنسبة لفرص العمل.

من جانبه، عبر مدير إدارة العمليات في تمكين، قصي العريض عن اعجابه بما شاهده من مرافق جديدة متطورة في المعهد، ومدى الحرفية العالية لدى المدربين ومستوى التحصيل التعليمي لدى الطلبة وحماسهم في الانخراط بقطاع الضيافة والتجزئة والفندقة، مؤكداً اهمية الاستثمار في العنصر البشري في قطاعات سيكون لها مساهمات كبيرة في تنمية الايرادات وخلق فرص عمل برواتب جيدة جدا للشباب البحريني.

واختتم العريض حديثه بالقول: "قطاع الضيافة يشهد نموا مضطردا من حيث فرص العمل للبحرينيين، ونتوقع أن يزيد في السنوات القليلة المقبلة مع افتتاح المزيد من المجمعات التجارية والأسواق ومنافذ البيع بالتجزئة في مختلف أنحاء المملكة".