عقدت اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لحقوق الإنسان اجتماعها السادس في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الرابع، برئاسة النائب عبدالرحمن راشد بومجيد رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة، والأمين العام للأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية نواف المعاودة والوفد المرافق له.

وقال بومجيد إن اللجنة رحبت بصدور التقارير الدورية للأمانة العامة للتظلمات و الذي يعد ثمرة جهود كبيرة يقوم بها الأمين العام ومنتسبي الأمانة والذي جاء شاملاً ويلامس الواقع ويعكس المصداقية الكبيرة التي تتميز بها أمانة التظلمات، كما ناقشت الاقتراح برغبة بشأن إيجاد آليه لعرض الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة بخصوص تنفيذ التوصيات التي تمت الموافقة عليها ضمن توصيات الاستعراض الدوري الشامل ودور الأمانة العامة للتظلمات بذلك، مضيفاً بأنه تم بحث سبل التعامل مع التقارير الحقوقية التي تصدر بشأن مملكة البحرين و آلية الرد عليها.

وتابع، "ومن ثم استمعت اللجنة إلى شرح من نواف المعاودة حول دور الأمانة في تعزيز مبادئ حقوق الانسان وآلية عملها واختصاصاتها".


وثمّن بومجيد الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة للتظلمات خاصة استماعها إلى ملاحظات المواطنين واستقبالها لشكواهم، مؤكداً أن جهود أمانة التظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وما يصدر عنها من تقارير دورية يعكس المستوى الطيب الذي وصل إليه العمل الحقوقي في مملكة البحرين، منوهاً بالسجل الحقوقي الشفاف والناصع للمملكة كأحد أهم ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، منوهاً إلى أن اللجنة بحثت مع أمانة التظلمات سبل تطوير مجالات التعاون المشترك في المستقبل.

ومن جانبه وجه نواف المعاودة الشكر للجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان بمجلس النواب على ما تبذله من جهود من أجل متابعة وتحسين سجل حقوق الانسان في مملكة البحرين، مؤكداً أن أمانة التظلمات أبوابها مفتوحة للمواطنين وتقبل جميع الشكاوي والتظلمات وتحقق فيها وتعد تقارير عنها وتبلغ ذوي الشأن بها وتتابع مع المسؤولين ما يتعلق بسير هذه الشكاوى والتظلمات، مشيراً إلى أن الأمانة تعد تقارير دورية يتم نشرها لكافة وسائل الاعلام.

وفي بند ما يستجد من أعمال، قال بومجيد إن اللجنة استعرضت في اجتماعها ما جاء من مغالطات ومعلومات غير صحيحة في التقرير السنوي لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" حول سجل حقوق الإنسان في مملكة البحرين العام 2017، مؤكداً أن اللجنة بصدد إعداد رد على هذه المغالطات في خطاب رسمي سيتم إرساله للمنظمة في القريب العاجل.