ندد الاتحاد الأوروبي الجمعة بطرد فنزويلا السفير الإسباني ودعا كراكاس للتراجع عن قرارها واستمرار العلاقات الدبلوماسية.

وجاء قرار فنزويلا بعد ثلاثة أيام من إعلان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على سبعة من كبار المسؤولين الفنزويليين تشمل تجميد أصولهم وحظر سفرهم بسبب مخاوف من الأزمة السياسية التي تشهدها فنزويلا في ظل حكم الرئيس نيكولاس مادورو.

وقالت حكومة مادورو يوم الخميس إنها أعلنت السفير الإسباني جيسس سيلفا فيرنانديز "شخصا غير مرغوب فيه" ردا على ما وصفته بأنها "اعتداءات" إسبانيا.


وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحافي "يندد الاتحاد الأوروبي بشدة بقرار السلطات الفنزويلية إعلان سفير إسبانيا لدى كراكاس شخصا غير مرغوب فيه".

وأضافت "ندعو لإلغاء القرار حيث يتعارض مع الحاجة لإبقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة".

وترى فنزويلا أن إسبانيا أحد أهم المدافعين عن عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقالت المتحدثة "نذكركم بأن القرارات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي في شؤون السياسة الخارجية تتخذها جميع الدول الأعضاء بالإجماع".