- الدراسة تحذر: الخلايا الإيرانية توسعت باستخدام تكتيكات الاغتيال

- جيل ثالث للخلايا الارهابية النشطة ظهر في 2017

- سيناريوهات محتملة لانتقال الهجمات الإرهابية من البحرين إلى السعودية


- الحرس الثوري سعى لتوريط مزيد من المتشديين بقواعد التدريب العسكري

- الخلايا أسست شبكة من البيوت الآمنة لاستقبال وتخزين شحنات الأسلحة

- حكومة البحرين منعت استخدام مؤسسات بنكية "كوسيلة للتطرف"

- الخلايا الإرهابية اعتمدت استخدام الطرق البحرية لتهريب الأسلحة

- ايران تسعى لإعداد انتفاضة جديدة بالبحرين إذا ظهرت الفرصة

..

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن تورط إيران وميليشياتها في لبنان والعراق بتشكيل خلايا إرهابية، وتنفيذ أعمال الإرهاب في البحرين منذ العام 2011.

وحذرت من توسع الخلايا الإرهابية المدعومة من إيران في البحرين والسعودية باستخدام المركبات الجوية والبحرية غير المأهولة، والأسلحة المضادة للدروع، وتكتيكات الاغتيال.

وتناولت الدراسة التي أعدها باحثان بمركز مكافحة الإرهاب في ويست بوينت الأمريكية بعنوان "تطور التمرد الشيعي في البحرين"، مجموعة من المحاور الهامة، مثل عسكرة المقاومة في البحرين، والدعم الأجنبي الذي تحظى به الجماعات والخلايا الإرهابية، وأنشطة التدريب لجماعات متطرفة بالخارج، إضافة إلى الجيل الثالث الخلايا النشطة الذي ظهر العام الماضي 2017، وبحثت الدراسة السيناريوهات المحتملة لانتقال الهجمات الإرهابية من البحرين إلى الأراضي السعودية.

تتبعت الدراسة نشاط الخلايا والجماعات الإرهابية في المملكة منذ العام 2011 وحتى 2017، وأوضحت أن ردود أفعال إيران على ما يسمى بـ "الربيع العربي" هو السعي لإعداد مقاومة شيعية من أجل انتفاضة جديدة في البحرين بشكل أفضل إذا ظهرت الفرصة. مؤكدة على وجود أدلة متزايدة على الدعم الخارجي لمعارضة البحرين المسلحة منذ العام 2011.

واستعرضت دور الحرس الثوري الإيراني الذي سعى لتوريط المزيد من الشيعة المتشديين، واستقطب بعضهم إلى قواعد التدريب العسكري في الخارج، وإعادتهم لاحقاً كقادة عسكريين لتنفيذ العمليات الإرهابية. إضافة إلى تأسيس شبكة من البيوت الآمنة لاستقبال وتخزين شحنات الأسلحة وتدريب الأفراد على إقامة ورش عمل لصنع القنابل بمكونات محلية ومستوردة.

وتطرقت إلى الدور الذي يقوم به قادة تنظيم سرايا الأشتر، مثل أحمد حسن يوسف، ومرتضى السندي الذي أدرج اسمه ضمن قائمة الإرهاب البحرينية والأمريكية من أعمال إرهابية تستهدف المدنيين ورجال الأمن، وراح ضحيتها العشرات، ومئات الجرحى.

وفيما يتعلق بالدعم وصفت الدراسة الخطوات التي قامت بها حكومة البحرين تجاه شركة التأمين الإيرانية، وبنك المستقبل بأنها خطوة لمنع استخدام هذه المؤسسات "كوسيلة للتطرف الشيعي في البحرين".

ذكرت الدراسة بأنه تم تدريب 32 شخصاً يمثلون الجيل الجديد من المقاتلين البحرينيين في إيران والعراق، وهي خطوة متزايدة، حيث تم تدريب وإعداد هذه الكوادر البحرينية في إيران ومعسكرات حزب الله اللبناني، وتم تدريبهم على استخدام الأسلحة والمتفجرات والمراقبة.

وأكد الباحثان في الدراسة بوجود علاقة بين كتائب حزب الله الإرهابي ودوره في البحرين، بسبب السيطرة المباشرة لميليشيا حزب الله من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران تعد "جماعات ملتزمة بدعم جماعات شيعية أخرى فيما يسمى بمحور المقاومة الذي يعلن بانتظام عن دعم قوي للشيعة في البحرين، ويمثل مستويات مختلفة من التهديد للنظام".

تطرقت الدراسة إلى اعتماد الخلايا الإرهابية في البحرين استخدام الطرق البحرية لتهريب الأسلحة وانتقال الكوادر المدربة عسكرياً. وذكرت أن "الاستخدامات الأكثر لرحلات القوارب المسلحة هو لتهريب المتفجرات أو مكونات الأسلحة أو منظومات الأسلحة بأكملها"، وهو عملت الأجهزة الأمنية على مكافحتها والقبض عليها. مشيرة إلى أن شحنات الأسلحة الواردة إلى البحرين خلال العامين 2016 و2017 اعتمدت على نقل الأسلحة ومكوناتها إلى المياه الضحلة وإغراقها، لتتولى العناصر البحرينية عملية نقلها إلى بر البحرين.