ابوظبي – صبري محمود :

أعلنت وكالة الإمارات للفضاء الجمعة إطلاق قمر «ياه سات 3» على متن الصاروخ آريان 5، من قبل شركة أريان سبيس من مدينة كورو في جويانا الفرنسية بنجاح.

وقالت وكالة الإمارات عبر حسابها الرسمي في «تويتر»: ( تم إطلاق قمر (الياه 3) والقمر الأوروبي على متن صاروخ أريان ثم انقطع الاتصال بالصاروخ، وتم التأكد لاحقاً من انفصال الأقمار بنجاح كما تم اتصال كلا القمرين الصناعيين بمراكز التحكم وهي الآن في المدار ) .


وقالت شركة «الياه سات» على موقعها الإلكتروني «تم إطلاق الصاروخ الحامل للقمر الصناعي الياه 3 وفق الموعد المحدد، وبعد ثوان من انطلاق محرك الجزء الأعلى من الصاروخ، لم تتلق محطة التتبع الثانية، الواقعة في ناتال - البرازيل، بيانات القياس عن بعد.

وأضافت أن انقطاع بيانات التتبع للصاروخ استمر طوال فترة الطيران، وفي وقت لاحق، تم التأكد من نجاح الخطوات التالية للإطلاق، وهي الانفصال الناجح للقمرين الصناعيين المحمولين من الصاروخ ليباشرا السير في المدار الفضائي بتحكم الفريق التقني.

وأشارت الشركة إلى أنه يتم حالياً التحكم بالقمرين الصناعيين «إس إي إس -14» و«الياه 3» من خلال مراكز المراقبة الخاصة بكل منهما، فيما تعكف الفرق الفنية على متابعة سير مجريات حملة وصول الأقمار الصناعية إلى مواقعها المدارية.

ويعتبر ( الياه- 3 ) أول قمر صناعي يعمل بقدرات دفع إلكترونية، ويوفر خدمات الاتصالات الفضائية، وينضم (الياه 3) إلى القمرين (الياه 1) و(الياه 2) في تمكين الملايين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب غرب آسيا والبرازيل للوصول إلى الإنترنت بأسعار مناسبة.

وتهدف الخدمة إلى توفير الاتصال بالإنترنت الفضائي للجميع، مما يتيح فرصاً وآفاقاً جديدة واسعة من المستفيدين تشمل القطاعات الحكومية والشركات الخاصة بالإضافة إلى الأفراد.

وشركة الياه سات مملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية الإماراتية، وتُعد الياه سات أول شركة في الشرق الأوسط وإفريقيا تقدم خدمات متعددة الأغراض عبر الأقمار الصناعية، و«نجحت شركة «الياه» للاتصالات الفضائية منذ تأسيسها قبل نحو أكثر من 10 أعوام من خلال توجهها العالمي في توفير حلول متعددة الأغراض للقطاعات التجارية والحكومية عبر الأقمار الاصطناعية في أن تصبح واحدة من أكبر شركات خدمات الاتصالات في العالم، ويعزز «الياه 3» من أعمال الشركة وقدراتها في الاتصالات الفضائية ذات النطاق العريض ومن خدمات الإنترنت الفضائية بسرعات عالية وبأسعار تنافسية في أسواق البرازيل وإفريقيا» .