روما - أحمد صبري

سبحان مغير الأحوال ومبدلها من حال إلى حال.. هذا هو الوصف المثالي لكل من تابع فريق إنتر ميلان مع انطلاق الموسم الحالي ثم تابعه خلال الشهرين الأخيرين، فبعدما كان الجميع يرى النيرازوري هو المرشح الأول لإقصاء يوفنتوس من على قمة الكرة الإيطالية التي يتربع عليها على مدار ست أعوام، أصبح التأهل لدوري الأبطال حتى ولو من خلال الدور التمهيدي هو أقصى ما يتمناه عشاق الفريق.

جماهير الإنتر كانت تأمل أن يكون لقاء سبال الذي يشارك في الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ 49 عاماً هو نهاية الأزمة وبداية عودة الإتزان للفريق، ولكن ألبيرتو بالوسكي ناشيء الجار اللدود السابق كان له رأي أخر بسيناريو درامي في الوقت بدل الضائع بتسجيل هدف التعادل في شباك الضيوف.



التعادل مع سبال، جعل الإنتر دون أي انتصار في مختلف البطولات لمدة شهرين بالتمام والكمال وتحديداً منذ الفوز على كييفو فيرونا في الثالث من ديسمبر ليصبح لقاء كروتوني المقبل في الثالث من فبراير الأمل في توقف تلك المسيرة السلبية عند 60 يوماً، والغريب في الأمر أن الإنتر كان أحد الفرق القليلة في أوروبا الذي لم يتعرض لأي خسارة منذ انطلاق الموسم قبل بداية تلك الفترة الملعونة.

المدرب لوتشانو سباليتي لم يحاول إخفاء شعوره بالإحباط والغضب بعد التعادل مع سبال بالتأكيد على أن فريقه لم يشهد أي تحسن مطلقاً على الصعيد الفني خلال الشهرين الأخيرين، مؤكداً أن هدف بالوسكي كان بطعم الحنظل بالنسبة له.