حسن عبدالنبي

أعلن رجل الأعمال يوسف المشعل الثلاثاء ترشحه ‏لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بدورتها 29 كمترشح مستقل، وكذلك أبلغت سيدة الأعمال هدى رضي "الوطن" أنها تعتزم الترشح مستقلة لخوض غمار الانتخابات المقبلة، وبذلك ترتفع حصة المستقلين في انتخابات الغرفة إلى 8 مترشحين، ويرتفع إجمالي عدد التجار الذين ينون خوض انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بدورتها 29 عند 47 مترشحاً حتى الآن، بينهم 3 كتل وهم كتلة تجار 2018 وتضم 15 فرداً، وكتلة ائتلاف الغد وتضم 9 أفراد، وكتلة شراكة وتضم 17 فرداً بالإضافة إلى مستقلين.

وتضم كتلة "تجار 2018"، سمير ناس وبتول محمد داداباي وسونيا جناحي ود.عبدالحميد العوضي ومحمد عبدالجبار الكوهجي وخالد نجيبي ومحمد جمعان ووليد كانو وعارف هجرس وعبدالحميد العصفور وعزيز عثمان والبروفيسور وهيب الخاجة وفريد بدر وباسم الساعي وجميل الغناه.



كما تضم كتلة "شراكة" أحمد السلوم، وأحمد بن هندي، وخالد الزياني، ورامز العواضي، ورياض البيرمي، وعبدالحسين ديواني، وعبدالحكيم الشمري، وعبدالوهاب الحواج، وعلي حسن محمود، وعيسى الرفاعي، ود.لمياء المحمود، ومحمد ساجد، ومحمد فخرو، وناصر الأهلي، ونبيلة الخير، والشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، وجمال الكوهجي.

وتضم كتلة ائتلاف "الغد" 9 عناصر شبابية تتبنى التجديد والتغيير، وهم عبدالرحمن خالد المؤيد، إيمان نور الدين، حامد فخرو، حسن كايكسو، وحاتم داداباي ومحمد شيرازي ومحمد مصطفى الكوهجي و يعقوب العوظي.

وبحسب أرقام حصلت عليها "الوطن" فإن حجم الكتلة الانتخابية المسجلة لحد الآن والتي يحق لها الاقتراع تزيد عن 55 ألف صوت، ومن المتوقع غلق باب العضويات الداخلة في كشوفات جداول الناخبين في 8 فبراير المقبل، مع فتح المجال للطعون لمدة 48 ساعة.

وقال رجل الأعمال يوسف المشعل في مؤتمر صحافي إنه سيركز على دعم المؤسسات ‏الصغيرة والمتناهية الصغر والاستغلال الأمثل لموارد الغرفة المادية والبشرية، مشيراً ‏إلى أن ودائع الغرفة تفوق 20 مليون دينار حالياً، كما أن مدخولها السنوي من الرسوم ‏وخلافه يقدر بحوالي 500 ألف دينار، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن الغرفة.‏

وأوضح أن رؤيته للدورة المقبلة تحمل في طياتها مبادئ لا يمكن التنازل ‏عنها وأهدافاً سيسعى ويعمل جاهداً لتحقيقها، أهمها وأولها بألا علاقة ‏لغرفة التجارة والصناعة بالشأن السياسي ولن نقبل أن تسيس أو تستخدم كمنبر سياسي ‏لأي طرف. ‏

من جانبها، قالت سيدة الأعمال هدى رضي، إنها قررت الخوض في الانتخابات لما ترتئيه كونها رائدة أعمال وتنتمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتتمنى أن تكون لها إضافة إيجابية للغرفة لما تتمتع به من خبرة طويلة في المجال المصرفي، والتجارة والتجزئة، والاستشارات، والتدريب والتوجيه لتلقي الضوء على التحديات والهموم التي يعاني منها الشارع التجاري وبالتحديد صغار التجار الذين يمثلون 90% وينتمون إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وبينت أن عنوانها للانتخابات المقبلة "حان وقت التغير"، مشيرة إلى أنها سوف تعمل بكل جهد للتعاون مع مجلس الإدارة الجديد للوصول للأهداف المرتقبة وإيجاد حلول لدعم المتعثرين، وسن قانون الإفلاس للنهوض وإنعاش السوق من أجل الاستمرارية، وإعادة النظر في بعض قوانين هيئة تنظيم سوق العمل فيما يتعلق بانتقال العمالة الأجنبية.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن كتلة انتخابية تتبنى في برنامجها قضايا تجار الأسواق القديمة في البحرين من جهة، والدفاع عن مصالح القطاع الخاص ككل والنهوض بالاقتصاد الوطني من جهة أخرى.

وتفيد المعلومات أن هنالك مجموعة من التجار يبحثون إمكانية التعاون المشترك والاندماج في كتلة واحدة، والوصول إلى برنامج انتخابي موحد يشمل تطلعات الجميع.