عبر مؤسس شركة "مايكروسوفت"، وأحد أغنياء العالم، بيل غيتس، عن مخاوفه من الإصابة بمرض، أصاب والده سابقا.

وأوضح غيتس متخوف من الإصابة بمرض الزهايمر الذي أصيبه به والده ويبلغ من العمر 92 عاما.



وأشار بيل غيتس (62 عاما) إلى أنه تبرع بمبلغ 100 مليون دولار، لصالح أبحاث مرض ألزهايمر، بعد أن تم تشخيص حالة والده الطبية، بأنه مصاب بهذا المرض، وهو ما جعله يقلق من أن مخه قد لا يعمل بشكل سليم لفترة طويلة.

وقال بيل غيتس: "إن عدد الناس الذين يصابون بالزهايمر في ازدياد، وإنه لمرض تراجيدي".

وأدلى بيل غيتس بتصريحاته السابقة، للمذيعة ماريا شرايفر، الزوجة السابقة لممثل أفلام الحركة أرنولد شوارزينغر، بحسبما ما ذكرت وكالة "سبونتيك".

يذكر أن علاقة بيل غيتس بوالده عندما كان شابا، لم تكن جيدة، ولكن بعد سنوات تحسنت، وأصبح يراه كمثل أعلى.

وتقدر قيمة ثروة بيل غيتس، بنحو 92.7 مليار دولار أمريكي، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

وترك غيتس منصبه في شركة "مايكروسوفت"، وأصبح متفرغاً للأعمال الخيرية بشكل كامل.

وكان غيتس قد كتب على مدونته في وقت سابق: "ينبغي لنا دعم العلماء الذين يتقدمون بأفكار مختلفة ونحن بحاجة إلى أفكار كثيرة تتيح لنا أفضل الفرص للشفاء من مرض الزهايمر".

وأكد أثرى رجل في العالم: "شهدنا على إبداعات علمية حولت أمراضا فتاكة، مثل الإيدز، إلى عاهات مزمنة يمكن التحكم بها بواسطة الأدوية. وأنا على قناعة بأنه يمكننا فعل الأمر عينه أو حتى أفضل مع الزهايمر".

وتشكل الكلفة المالية لمعالجة هذا المرض "أحد أثقل الأعباء على عاتق النظم الصحية في البلدان المتقدمة. وفي غياب أي تقدم كبير، ستستمر النفقات في الضغط على الميزانيات خلال السنوات والعقود المقبلة"، بحسب غيتس.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 36 مليون شخص في العالم من الخرف، وغالبيتهم مصابون بمرض ألزهايمر.

ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بحلول 2030 ويزداد 3 مرات حتى 2050 ليطال 115.4 مليون شخص، في حال لم يستحدث أي علاج فعال خلال السنوات المقبلة.