رحب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عبدالحليم مراد بصدور حكم المحكمة الكبرى الجنائية في قضية قتل الشهيد -باذن الله- الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، الذي اغتالته يد الغدر والخيانة في يناير 2017م ، بأربع رصاصات غادرة اخترقت جسده وهو في غفلة عما دُبر له بليل، تاركاً وراءه والدين وإخوة مفجوعين، وزوجة وولد وبنت ليس لهم إلا الله سبحانه وتعالى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وأكد مراد أنه آن لأهل الشهيد أن تقر أعينهم ويتنفسوا الصعداء بعد صدور حكم العدالة في قتلة ابنهم، بعد محاكمة استمرت عام تقريباً، روعي فيه ضوابط المحاكمات العادلة، وتمكين المتهمين من الدفاع عن أنفسهم، حتى تكشفت خيوط المؤامرة وكشفت شبكة كبيرة من رجال ونساء متورطون في الإرهاب والكيد بابن الوطن البار، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وطالب مراد بتوقيع القصاص بلا تردد على الجناة، بعد انتهاء جميع درجات التقاضي وتمكين المتهمين من جميع حقوقهم القضائية والقانونية وغيرها، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، ويرتدع بهم من يريد أن يفتك بأمن الوطن وسلامة أبنائه وأرواح حماته وجنوده وضباطه، فالقصاص هو سبيل الأمن والسلام في المجتمع، وإن غاب القصاص غابت السلامة وانتشرت الفوضى وسفك الدماء.



واختتم مراد بالتذكير بحرمة سفك الدم الحرام، مسلما كان أو غير مسلم، وأن قتل مسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة، والدماء هي أول ما يُفصل فيه يوم القيامة ، وعلينا أن نقيم القصاص في الأرض لنحمي بلادنا وأبناءنا، وينزجر كل خائن غادر يمكر بنا السوء.

ودعا مراد أن يتقبل الله تعالى ابن البحرين الفقيد هشام الحمادي في الشهداء، وأن يجمعه مع أهله ووالديه وأبناءه في الفردوس الأعلى، وأن يحفظ البحرين وشعبها وقيادتها من كيد الكائدين.