أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن الجهود المباركة والمبادرات الخيرة والمقدرة التي يبذلها أخونا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة كان لها بالغ الأثر في تجنيب المنطقة الكثير من الأخطار، وهي جهود تجسد الدور الرائد والقيادي المستمر الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة وخاصة في هذا الوضع الإقليمي الحرج والدقيق. سائلين المولى أن يديم على بلدينا وشعبينا الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار وأن يوفقنا ويسدد خطانا لما فيه خير شعبينا وبلدينا وأمتينا العربية والإسلامية".

ووصل جلالة الملك المفدى، إلى مدينة الرياض الخميس، تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين، لحضور الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين.



وقال جلالته لدى وصوله: "يسرنا ونحن نصل الخميس إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة تلبية لدعوة كريمة من أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، هذا المهرجان والذي ينطلق من رؤية خادم الحرمين الشريفين في تعزيز الجوانب الحضارية والوطنية وتأصيل الموروث والحضاري للمملكة العربية السعودية الشقيقة والحفاظ على تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية".

وتابع جلالته: "كما وأننا نعرب عن سعادتنا للالتقاء مجدداً بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونؤكد من خلال هذه الزيارة على حرصنا على تعميق العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى والمصير المشترك، استمراراً للنهج الراسخ في التواصل، وتجسيداً للرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد هذه العلاقة التي تزداد رسوخاً ومتانة مع مرور الزمان، والدفع بوتيرة التعاون وتطوير آليات التنسيق المتبادل في مختلف المجالات، لخدمة المصالح المشتركة وتلبية تطلعات شعبينا الشقيقين في تحقيق المزيد من التطور والنماء".

وأضاف جلالته: "كما أن لقاءنا بأخينا خادم الحرمين الشريفين سيكون فرصة لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وذلك بهدف التنسيق لمواجهة التهديدات والتحديات المختلفة التي تواجه دولنا، وبما يضمن تعزيز أمنها وترسيخ استقرارها. وإننا نؤكد على أن الجهود المباركة والمبادرات الخيرة والمقدرة التي يبذلها أخونا خادم الحرمين الشريفين كان لها بالغ الأثر في تجنيب المنطقة الكثير من الأخطار، وهي جهود تجسد الدور الرائد والقيادي المستمر الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة وخاصة في هذا الوضع الإقليمي الحرج والدقيق. سائلين المولى عز وجل أن يديم على بلدينا وشعبينا الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار وأن يوفقنا ويسدد خطانا لما فيه خير شعبينا وبلدينا وأمتينا العربية والإسلامية".