زهراء حبيب

أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن جميع المشاريع الإسكانية الكبيرة تخصص فيها أرض لإقامة مركز صحي لأهالي المناطق الجديدة، بالتنسيق مع وزارة الإسكان.

وقالت إنه يتم حالياً في جميع المشاريع الإسكانية الكبيرة التنسيق مع وزارة الإسكان لتخصيص قطعة أرض لإقامة مركز صحي يخدم أهالي المناطق الجديدة، وتخفيفاً للضغط الحاصل والمتوقع على مركز بنك البحرين والكويت بالحد، منوهة إلى أن مشروع إنشاء مركز صحي في قلالي، سيساهم في مواجهة الضغط، بالإضافة إلى الضمان الصحي.



وأكدت أن تحويل عدد من المجمعات السكنية التابعة لمنطقة قلالي عام 2011 إلى مركز بنك البحرين والكويت بالحد، كان بسبب الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد، وبهدف المصلحة العامة للأهالي في هذه المناطق، وهو إجراء مؤقت لمواجهة تلك الظروف حتى يتم إنشاء مركز قلالي الصحي.

وأشارت خلال إجابتها على سؤال النائب عبدالرحمن بوعلي حول المراكز الصحية، إن عدد الأطباء حالياً في مركز بنك البحرين والكويت بلغ 10 أطباء، ويستفيد من خدماته 25 مجمعاً سكنياً.

وأضافت: "كما تدرس الوزارة حالياً توزيع أهالي منطقة الحالات وفق المجمعات السكنية على المراكز التابعة لهم، خاصة مع افتتاح مشروع مدينة الحد الشرقية".

وأفادت الصالح أن عيادة الأمراض المزمنة في مركز بنك البحرين والكويت الصحي بالحد، استقبلت 10 آلاف متردد خلال السنوات الأربع الماضية.

وأوضحت أن عيادة الأمراض المزمنة في عيادة بنك البحرين والكويت في الحد تستقبل نحو (24) مريضاً تم تسجيلهم بمواعيد مسبقة، وتقوم اللجنة باستقبال (10) مرضى إضافة للمواعيد الرئيسة، ويطبق على من فاته الموعد المحجوز له.

وبلغ عدد المترددين على العيادة خلال السنوات الأربع الماضية نحو 10 آلاف و207 متردداً، فحتى أكتوبر 2017 تم تسجيل نحو 2475 متردداً، بينما سجل عام 2016 (2818) حالة، وفي 2015 وصل العدد إلى 3447، أما عام 2014 فبلغ 1467 متردداً.

وبررت تأخير إعطاء مواعيد متأخرة قد تصل إلى 5 أشهر للكشف على المرضى بالأشعة فوق الصوتية، إلى أن القسم بالمركز الصحي يغطي طلباته، وطلبات مركزي بنك البحرين الوطني بعراد والدير، ناهيك زيادة طالبي الخدمة، مؤكده أن الوزارة تدرس الحلول المناسبة تمهيداً لتطبيق نظام التسيير الذاتي.

وتابعت: "تدرس الوزارة حالياً الأمر لوضع الحلول المناسبة لتغطية جميع الطلبات ضمن الخدمات المراد تطويرها في الرعاية الأولية، تمهيداً لتطبيق نظام التسيير الذاتي في المراكز الصحية، ولفتت إلى أن جميع مواعيد الأشعة روتينية وغير عاجلة، أما الحلات التي تستدعي الإجراء العاجل يتم تحويلها لقسم الطواري بالسلمانية الطبي".

وتابعت: "قللت عيادة الكشف المبكر لعوامل الاختطار أيام عملها إلى يوم واحد وهو صباح الأحد من كل أسبوع، بسبب انخفاض عدد المترددين على العيادة التي ترمي إلى الكشف المبكر عن عوامل الاختطار المؤدية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المسبب الرئيس للوفيات، حيث تجري ممرضة عيادة الكشف المبكر الفحوصات الطبية الشاملة للمراجع، وبناء على هذه النتائج بالإضافة إلى وضع العمر والجنس في الاعتبار يتم احتساب مدى احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال السنوات العشر القادمة التي تتراوح بين أقل من 10% إلى أكثر من 40%".