خلال فصل الشتاء تحتاج بشرتك إلى مساعدة وحماية أكبر من "اعتداءات" البيئة المحيطة. قد يتغير الطقس أحيانا بسرعة وعليك أن تكوني مستعدة حتى لا تظهر علامات الجفاف والتشقّق على مناطق مختلفة من وجهكِ وجسمك. فحين تتغير درجات الحرارة، يصبح من الضروري تبديل روتين العناية ببشرتك. راقبي ردات فعلها وتأثير التبدلات المناخية عليها. ثم عدلي أسلوب العناية المعتاد قليلاً لتحدثي فرقاً كبيراً في ملمسها وقدرتها على التأقلم مع الظروف الطارئة. وتبني هذه النصائح لتنعمي ببشرة بملمس الحرير في كلّ الأوقات.



خذي حماماً ساخناً يومياً

الاستحمام يوميا بماء ساخن مهم لصحة البشرة. خاصة عندما تتجنبي الصابون القوي (يكون عادة ملون أو معطر أو مضاد للبكتيريا) واستخدمي الصابون اللطيف الذي لا يسبب جفاف البشرة. وفي وضع كريم الترطيب مباشرة بعد الاستحمام وتجفيف جسمك بالمنشفة. فمن شأن ذلك أن يساعدك على حبس الرطوبة داخل البشرة.

الترطيب أولا و دائماً

اختاري كريم ترطيب ذو نوعية جيدة. فهذه أهم نصيحة للعناية ببشرتك في الشتاء. بالنسبة لكريم الترطيب النهاري للوجه، اختاريه غنيّ بأوكسيد الزنك ويوفر عامل حماية من الشمس تتراوح درجته بين 15 و30. من المفترض أن تشكل كريمات الترطيب طبقة واقية ضد أضرار البيئة المحيطة وعناصرها. اختاري التركيبات الكريمية والمستحلبات التي تحتوي على الماء والزيت. قد تتهيج بشرتك جداً خلال الشتاء، ولذلك يجب أن يكون لديك كريم ترطيب غني ستحتاجينه للمناطق الخشنة.

حافظي على شفاهك جيداً

قد تتشقق الشفاه بسهولة خلال الشتاء، ولذلك فهي تحتاج إلى عناية يومية. استخدمي مرطباً خاصاً للحفاظ على نعومتها ومنعها من الجفاف. أما الصفات الأساسية لمرطب الشفاه الجيد فهي: خصائص ترطيب جيدة وتوفير حاجز وحماية الشفاه من عناصر البيئة وأن يحتوي على فيتامين E لمنح الشفاه المرونة المطلوبة.

وإذا بدأت شفاهك بالتقشر، لن يعالج الترطيب العميق لوحده المشكلة الأساسية. فالعناصر المرطبة المتوفرة في كريمات ترطيب الشفاه ليس لها القدرة على تجديد الجلد، ولا تساعد على تعويض الرطوبة المفقودة. اختاري منتج يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي في الليل، حيث أن له تأثير علاجي على الشفاه.

اهتمي بيديك وأصابعك

أحد أكبر مصادر القلق في الشتاء هو جفاف اليدين وتقشر بشرة الأصابع. ويتفاقم الأمر إذا كنت تقومين بالكثير من الأعمال المنزلية التي تتطلب استخدام المياه والمواد الكيمياوية. تذكري أن جفاف الطقس يسبب تبخر المياه بسرعة وتلاشي الرطوبة من الجلد. لذا فإن تعريض الجلد للماء يجففه بشكل أسرع.



بعد غسل يديك، جففيهما بالمنشفة بسرعة عن طريق الربت. افعلي الشيء نفسه بجسمك بعد الاستحمام. تساعد مثل هذه العادات البسيطة على منع حكة الشتاء. خاصة أنه مع التقدم في العمر، تزيد احتمالية التعرض لهذه الحكة.

تعاني يديك وأصابعك بشكل أكبر بسبب تعرضهما المستمر لعناصر البيئة. استخدمي كريمات اليدين عدة مرات في اليوم لحمايتهما والاحتفاظ بالرطوبة. استخدمي خيارات علاجية حين تبدأ اليدين بالحكة والتقشر.

اعتني بأظافرك

إحدى النصائح الهامة للعناية بأظافركِ في الشتاء هي تقليل التعرض للماء. وإذا اضطررت للقيام بالأعمال المنزلية، ارتدي قفازات واقية، وضعي طلاء تقوية الأظافر لحماية أظافرك وتقويتها. خذي مكملات الكالسيوم وفق الجرعة الموصوفة على العلبة. واستشيري طبيبك عن الجرعة التي تناسبك من هذه المكملات إذا كنت عرضة للإصابة بحصى الكلى.

اعتني بفروة رأسك وشعرك

إذا كنت تعانين من القشرة، استخدمي شامبو طبي يمكن شراءه دون وصفة طبية للحد من القشرة. ولكن انتبهي، تسبب مستحضرات الشامبو الطبية عادة جفاف الشعر وتفقده بريقه، ولذلك ينصح باستعمالها لفترة محدودة لحين التخلص من مشكلة القشرة.

وعامةً، يتعرض الشعر للكثير من الضرر خلال أشهر الشتاء الباردة. وإذا كان في الصيف يتعرض لعوامل مثل الشمس والملح والمياه التي تحتوي على الكلور، فهو يتعرض في الشتاء لمجفف الشعر والبرودة. ضعي أقنعة أو زيوت الشعر بانتظام. ويفضل البعض أيضا وضع زيت الزيتون. أيا كان ما تحبين استخدامه احرصي على فعل ذلك بانتظام.

التقشير مرتين في الأسبوع

خلال الصيف، نشتكي غالبا من البشرة الدهنية. ولكن تتلاشى هذه المشكلة خلال الشتاء بسبب الجو الأكثر جفافا والتدفئة المركزية. لذا يصعب على البشرة الاحتفاظ بالماء في طبقة البشرة. ونتيجة ذلك هي الشيخوخة المبكرة والخطوط الرقيقة. ولذلك ننصحك بزيادة عدد مرات تقشير البشرة إلى مرتين أسبوعيا. فالتقشير يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة ويسمح للبشرة بامتصاص المزيد من الرطوبة.

اشربي الكثير من الماء

اشربي الكثير من الماء لمنع الجفاف. وابدأي بشرب كوب من الماء الساخن مع الليمون بعد الاستيقاظ مباشرةً. يعتقد البعض أن هذا العلاج يساعد على تنشيط الجسم وتخليصه من السموم، بما في ذلك إفرازات الكبد والمرارة. وهذا يعني أن جسمك سيتمكن من تنظيف الدم بشكل أسرع للتخلص من السموم المسؤولة عن البشرة الفاقدة للحيوية.



خصصي وقتاً كافياً للنوم

تؤثر قلة النوم سلبا على جسمك على المدى الطويل. إذا لم تحصلي على نوم كاف لن يكون لدى خلاياك فرصة للتجدد بنفس السرعة. وبالتالي تحدث الشيخوخة المبكرة. ومن المفضل أن تنامي سبع ساعات على الأقل، إن لم يكن ثمانية أو تسعة، في الليل.



لا تتوقفي عن استخدام الواقي الشمسي

الشمس لا تختفي عندما يكون الجو غائماً. استمري باستخدام الواقي الشمسي الذي يحتوي على عامل وقاية من الشمس (SPF) 15 ويحميك من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة. فهذه خطوة مهمة في روتين العناية اليومي بالبشرة خلال الشتاء كونها تحميك من مخاطر الشيخوخة المبكرة للبشرة.

يمكنك تغيير تركيبة الواقي الشمسي واستخدام تركيبة أكثر ترطيبا خلال الشتاء. الترطيب الإضافي لا يعني المزيد من الزيوت. فهناك العديد من التركيبات الخالية من الزيوت.