ياسمين العقيدات

كافحت أم عبدالعزيز من أجل تربية أبنائها الخمسة الصغار و العناية بزوجها المريض، لكن ظروف الحياة لم تكن في صالحها. تقاعد زوجها بعد 5 عمليات في ظهره فتكاثرت القضايا والقروض على العائلة وكان الفقر بالمررصاد دائماً.

تواجه أم عبدالعزيز خطر السجن بعد 6 أيام إثر قضية رفعت عليها لعدم قدرتها على تسديد دين يبلغ 180 ديناراً!

بعد تقاعد زوجها تدهورت حالة العائلة المادية كثيراً فقد عجز الزوجان عن دفع أقساط السيارة التي كانت تعينهما في توصيل أطفالهما إلى المدارس فسحب البنك السيارة. ولم تجد أم عبدالعزيز عملاً يعيلها وعائلتها، وحين حصلت عليه لم تستطع الاستمرار بسبب بعد المسافة و عدم توفر سيارة تقلها. في حين لا يتبقى من راتب زوجها التقاعدي سوى 10 دنانير بعد أن تسحب كل أقساط القروض.



تقول أم عبدالعزيز إنها طرقت أبواب بعض الجمعيات الخيرية لكنها لم تحصل سوى على الوعود.