برشلونة - أمير شافع

في مسيرة لاعب أسطوري في تاريخ كرة القدم كليونيل ميسي العديد والعديد من اللحظات الرائعة كتسجيله الكثير من الأهداف، وتحقيق الكثير والكثير من البطولات.

ومع ذلك فمسيرة ليونيل ميسي شهدت الكثير من اللحظات المؤلمة والهزائم المرة، وهنا نلقي نظرة على أسوأ 5 هزائم في مسيرة البرغوث الأرجنتيني.



مواجهة تشيلسي في نصف نهائي الأبطال 2012

واجه تشيلسي برشلونة في نصف نهائي الأبطال 2012، وفي مباراة الذهاب منح دروجبا الأفضلية للبلوز بهدف نظيف.

في مباراة العودة استطاع تشيلسي التعادل 2/2 بـ10 لاعبين في كامب نو.

في نهاية المطاف، تقدم البلوز إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بفوز 3-2. فشل ميسي في تسجيل ولو هدف في المباراتين، وفوق ذلك ضرب العارضة في مناسبة.

السقوط المدوي في بوليفيا

دائمًا ما تسمع أن ميسي يسجل هاتريك أو سوبر هاتريك، لكن هل سمعت يوماً أن ميسي يخرج من ملعب ما يجر أذيال الخيبة مهزوماً بنصف دستة أهداف؟!

هذا ما حدث حيث سقطت المنتخب الأرجنتيني على يد بوليفيا بنتيجة 6/1، في ظل أجواء صعبة وملعب يرتفع عن سطح البحر.

الهزيمة هي الأسوأ للأرجنتين خلال 60 عامًا.

تشيلي تنهي مسيرة ميسي

واحدة من أسوأ ليال مسيرة ليونيل ميسي، حين فازت تشيلي على الأرجنتين في نهائي كأس أمريكا الجنوبية عام 2016.

انتهت المباراة بالتعادل، قبل أن يلجأ المنتخبين لركلات الترجيح التي ابتسمت لتشيلي 4/2.

كان هذه الهزيمة هي الثالثة لميسي في نهائي مسابقة دولية فقد خسر على يد تشيلي أيضًا في نهائي الكوبا 2015 وفي نهائي كأس العالم 2014.

تأثر ميسي بهذه الهزيمة كانت واضحًا من صور بكائه، وقد أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعدها قبل أن يعود بعد ذلك عن هذا القرار.

الذل البافاري

وقع بايرن ميونخ في مواجهة برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2013، وانتهت المباراة الأولى بألمانيا بفوز ساحق للعملاق البافاري 4/0.

وفي موقعة الرد أعاد بايرن الكرة وأطاح ببرشلونة بثلاثية بيضاء، ليحقق الفوز 7/0 في مجموع المباراتين، كأسوأ ليلة أوروبية في تاريخ ميسي وبرشلونة.

الليلة الكابوس

الهزيمة الأسوأ في تاريخ ميسي.

بتاريخ 13 مايو 2014 وعلى ملعب ماراكانا، كانت الفرصة مواتية لميسي لتحقيق الإنجاز الذي يتفاخر به مواطنه دييجو ماردونا في أي مقارنة بينهما على الأفضلية.. كأس العالم.

انتهت المباراة 0-0 بعد 90 دقيقة وذهبت الى الوقت الإضافي، وعندما كان الكل يتحضر لركلات الترجيح سجل ماريو جوتسه هدفاً قاتلاً وصادماً لعشاق التانغو وميسي، الذي لم يكن له تأثيراً كبيراً في تلك المباراة.