حسن الستري ومريم محمد:



أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح إعادة النظر في توزيع الأطباء في مختلف المناطق الصحية، مشيرة إلى أنه تمت زيادة الأطباء بالحد إلى 13 طبيبا، وأن موضوع الضمان الصحي والتسيير الذاتي ستغير الخدمات الصحية للأفضل.

وذكرت الصالح في ردها على سؤال النائب عبدالرحمن بوعلي أن الوزارة تعتزم إنشاء مركز صحي في منطقة قلالي، إضافة لمركز آخر في منطقة شرق الحد، وهو الأمر الذي سيساهم في تخفيف حدة الضغط على مركز بنك البحرين والكويت الصحي.


من جهته، تساءل النائب عبدالرحمن بوعلي عن مركز بنك البحرين والكويت الصحي ومتى يتم اعتماده وما هو عدد الأطباء منذ الافتتاح.

وأضاف بوعلي أن عدد المجمعات زادت إلى 25 مجمعاً وبينت الإحصائية ارتفاع عدد الأطباء من 8 إلى 10، ولكن عدد الأطباء فعلياً 6 أطباء. ولم تقدم إحصائية بعدد الأطباء في الفترة المسائية وعدد مرتادي المستشفيات الذي يزيد عن الفترة الصباحية مطالباً الوزيرة بزيارة مفاجئة للاطلاع على الأوضاع بالمركز.


وذكر بوعلي في سؤاله عن موعد افتتاح عيادة الكشف المبكر عن الأمراض غير المزمنة أن العيادة مغلقة بسبب استخدام جهاز قياس كمية الكولسترول وهو الجهاز الرئيسي في المركز ضمن حملة "احمِ قلبك" وبذلك فقدت العيادة الغرض من إنشائها، وردت الوزيرة بأن العيادة مفتوحة لـ 3 أو 4 أيام بالأسبوع، مع وجود تراجع في أعداد المرتادين.

وتساءل النائب عن أسباب تأخر المواعيد للكشف بواسطة الموجات فوق الصوتية التي تصل إلى 5 أشهر وتأخر استلام نتائج عينات الدم من السلمانية، وقال: "إن كانت المشكلة تتعلق بالأمور المالية فنحن مستهدون لتوفير مبالغ لتأمين الأجهزة من خلال المتبرعين".

وحول أسباب تحول المجمعات من قلالي وعراد والحالات إلى مركز بنك البحربن والكويت، قال بوحجي إن أحداث 2011 هي السبب وراء ذلك ولكن السبب زال الآن ولا يوجد ما يمنع عودة تلك المجمعات إلى مركز الدير الصحي، وأكد النائب أن المركز بحاجة إلى كوادر كافية من أطباء وممرضين وممرضات لخدمة المواطنين.