تزور شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون كوريا الجنوبية هذا الأسبوع لمناسبة حضور ألعاب بيونغ تشانغ الأولمبية التي تستضيفها جارتها الجنوبية، وهو ما يسجّل أول زيارة على الإطلاق لأحد أفراد السلالة الحاكمة في بيونغ يانغ للجنوب.

وذكرت وزارة التوحيد أن كيم يو يونغ، العضو البارز في حزب العمال الحاكم، ستشارك في وفد رفيع المستوى يصل كوريا الجنوبية الجمعة ويترأسه الرئيس الفخري لكوريا الشمالية.

كيم وشقيقته في إحدى الجولات الميدانية في 2015



ودفعت الألعاب الأوليمبية باتجاه تقارب سريع في شبه الجزيرة الكورية.

وقال يانغ موو جين الأستاذ في جامعة دراسات كوريا الشمالية في سيول لوكالة "فرانس برس" إنه "مهم جداً إن يذهب عضو في عائلة كيم إلى الجنوب لأول مرة في التاريخ".

ومن المحتمل أن تلتقي كيم يو يونغ رئيس كوريا الجنوبية مون جاي أن، وتسلّمه رسالة شخصية من شقيقها يعبّر فيها عن أمنياته باستضافة ناجحة للألعاب الأوليمبية ورغبته في تحسين العلاقات بين الكوريتين، على ما أضاف.

وتابع أن الزيارة "ستمثّل الخطوات الأولى لكيم يو يونغ على المسرح الدولي"، وأضاف أن "شقيقها يعتبرها إحدى أقوى الشخصيات في كوريا الشمالية".

وتم ترقية كيم يو يونغ، التي يعتقد أن عمرها يبلغ 30 عاما، في تشرين الأول/أكتوبر الفائت لتصبح عضوا مناوبا في المكتب السياسي للحزب الحاكم، وهي هيئة اتخاذ القرار الحزبية التي يترأسها كيم يونغ أون نفسه.

شقيقة كيم خلال افتتاح مجمّع سكني في 2017

وشوهدت مرات عديدة ترافق شقيقها في "رحلاته الميدانية التوجيهية" ويعرف عنها مشاركتها في عمليات الدعاية الحزبية.

ويشارك نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية الجمعة في بيونغ تشانغ، وهو لم يستبعد الاجتماع بمسؤولين من كوريا الشمالية.