قال رئيس كتلة تجار2018 سمير عبدالله ناس، إن وجود كفاءات مؤثرة قادرة على التغيير، ضروري في تشكيل النسبة الأكبر من المكون الكلي للشارع التجاري ليكون مؤشراً إيجابياً، إذ أن فقدان الرؤية الصحيحة في بناء مجتمع اقتصادي وتجاري يعد إنذاراً بالخطر".

وأضاف في معرض تعليقه على التحالفات الانتخابية المقبلة، أن هناك أطرافاً تخشى أو تعتقد أن مصالحها ستصادر من طرف آخر، ولذلك يجب تغيير الثقافة التجارية والاجتماعية لتتلائم مع أداء المرحلة الجديدة، مؤكداً "إننا لا نريد أن يكون التوافق لحظة عابرة في العملية الانتخابية ولا خياراً وقتياً يفرضه مفهوم "المنشأة الانتخابية"، أو عملاً بمبدأ " توظيف المتاح لنوال المبتغى".

وشدد على أن المراحل الانتقالية من حقبة إلى أخرى في غرفة تجارة وصناعة البحرين تعتمد بالمطلق على مايتم وضعه من أهداف ورؤى في إطار عمل تستند عليه هوية الغرفة.



وحول تحالفات الضرورة ومعاييرها قال :"إن فكرة التكامل والمشمولية ضرورية في التحالفات فيما يتعلق بالأهداف وإطار العمل، مشيراً أنه مع أي تحالف انتخابي قوي بإمكانه العمل ضمن توجهات تجارية محددة لمصلحة البلاد، موضحاً: "لا بد لآلية التوافق أن تعي مكامن الخطر لإدراك متطلبات تقويم الوضع وتصحيح المسار للشروع في عملية تحويل الغرفة إلى كيان فاعل".

واستطرد قائلاً "إن ما يميز خياراً عن آخر هو توافق الأهداف وواقعية الحل، فعادة ما تدور مصطلحات التحالفات الانتخابية في دائرة "تقاطع المصالح – أو – توافق الأهداف"، إلا أنه وبالنسبة لكتلة تجار18، فإننا سنجنح إلى الثاني، حيث أن مصلحة الشارع التجاري هي التي ستُحدد هذه التحالفات وشكلها".