تعرض بروفيسور بريطاني لنقد كبير بعد أن نشر صوراً لإحدى الأمهات، وهي تدردش بهاتفها النقال، أثناء سفرها على متن القطار وكان طفلها بجوارها.

وكتب روبرت ونستون في تغريدة أولى أن المرأة ظلت على الهاتف تتكلم لمدة 30 دقيقة وحدث ذلك في العربة المزدحمة، وأرفق ذلك بصورة للأم وهي تمسك بالهاتف.

وقال "نحن لسنا مهتمين بما تقوله هذه السيدة".



وبعدها كتب في تغريدة ثانية "بعد مرور 40 دقيقة فقد أنهكت أحد الأذنين، واتجهت المرأة للأذن الثانية".

ثم غرّد مرة ثالثة "بعد مرور 50 دقيقة فقد بلغ السيل الزبى"، وأضاف "لا شك أنها ضجرة من هذا الحديث الطويل.. ونحن نشاركها ذلك الضجر".

وبرر البروفيسور موقفه بالقول إن المرأة كانت تتكلم بصوت مرتفع، بينما كان طفلها بجوارها، وأن هذا الوضع استمر لحوالي الساعة.

ولم يبدِ متابعوه البالغ عددهم 40 ألفاً أي تعاطف مع ما نشره، وانتقدوا بعاصفة من النقد البروفيسور على نشر صور المرأة، فحذف الصور والتغريدات.

واتهم الرجل بانتهاك خصوصية الأم وأنه مارس التنمر أيضا.

والبروفيسور ونستون يبلغ من العمر 77 عاماً وهو عالم معروف ومذيع تلفزيوني كذلك.

العالم يسمعك

في مقابل النقد من أغلب الناس، دافع أحد المتابعين عنه، وقال "إن الخصوصية لا تعني أن تكون أمام عامة الناس وتدردش بصوت عالٍ، ليسمعك الجميع، فأنت تعرف الآن أن العالم أجمعه يسمعك".

ورد البروفيسور سلفاً قبل الحذف بالقول "لكنها في مكان عام.. ويمكن أن تُسمع كل كلمة تقال.. فهي ليست دردشة معزولة".

تغريدات "وقحة"

وتحدث مراسل لصحيفة مانشستر ايفينجر نيوز مع المرأة بعد أن نزلت من القطار في محطة مانشستر بيكاديللي، فوصفت التغريدات بأنها "وقحة" ورفضت الرد عليها.

ورد البروفيسور "حذفت ما يعتقد الناس أنه غزو للخصوصية. لقد كانت وقحة، فأنا عندما أتلقى مكالمة أذهب لنهاية العربة للرد عليها، بينما نحن كنا مجبرين على سماع ما تقوله كلمة، كلمة".