ياسمين خلف:

يختتم، الخميس، في جامعة البحرين بالصخير الأسبوع المكثف الذي أقامته وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بالجامعة بمشاركة عدد من الأكاديميين من جامعة البحرين وجامعة العلوم التطبيقية.

وقالت د. حياة محمد عبدالله منسقة برنامج المدخل إلى التدريس "إن الأسبوع المكثف للبرنامج قد بدأ باجتماعات فردية مع كل عضو من أعضاء هيئة التدريس، تم من خلالها متابعة الإنجازات بهدف اجتياز المستوى الأول من شهادة الزمالة في التدريس"، مشيرة إلى تركيز الورش على محورين مهمين في العملية التعليمية وهما: التقييم وتقديم التغذية الراجعة للطلبة. وقالت: "تم طرح الورش بشكل تفاعلي مدعم بأمثلة حية تُسهم في تطوير أداء المدرسين في تقديم التغذية الراجعة لطلبتهم وتقييمهم التقييم الصحيح"، لافتة إلى تفاعل المشاركين الذي ظهر جلياً من خلال عرض تجاربهم الشخصية وطرح التحديات والحلول.

ومن جهتها، أشارت منسقة برنامج التطوير المهني المستمر الدكتورة زينب محمد رضا إلى أن الهدف من البرنامج تهيئة الأكاديميين، ممن تجاوزوا خمس سنوات في التدريس من كافة التخصصات للحصول على شهادة الزمالة في التدريس من أكاديمية التعليم العالي في بريطانيا. لافتة إلى عدد من المحاور التي تم تناولها في الورشة ومنها: كيفيات التعلم والتعليم، وطرق كتابة الأهداف الاستراتيجية في التدريس، والتقويم، والمهارات الحديثة في التعلم والتعليم.


وأشارت منسقة برنامج شهادة الدراسات العليا في الممارسات الأكاديمية ثريا عبدالرحمن المنصوري إلى المشاركة الأكاديمية الفاعلة في الأسبوع المكثف الثاني الذي طرحت فيه سلسلة من الورش المختلفة التي تهدف إلى تنمية مهارات الأكاديميين في التدريس وعملية التقييم. وتطوير عملية التعلم والتركيز على الطلبة، لافتة إلى مشاركة عدد من الأكاديميين من جامعة البحرين وجامعة العلوم التطبيقية في الورش التي وصفتها بالورش التفاعلية النشطة.

علماً أن وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بجامعة البحرين قد أقامت في مركز زين للتعلم الإلكتروني بالجامعة منذ يوم الأحد الماضي ثلاث ورش وهي: ورشة التطوير المهني المستمر، وورشة شهادة الدراسات العليا في الممارسات الأكاديمية، وورشة مستجدات التدريس في مملكة البحرين، كجزء من برنامج بدأ في شهر سبتمبر 2017م الماضي، وينتهي في شهر مايو المقبل، تستهدف بها الهيئة التدريسية في جامعات مملكة البحرين، ليحصل بعدها المشاركون على شهادة الزمالة الأكاديمية على اختلاف مستوياتها إلى جانب شهادة الدراسات العليا لبعض البرامج من جهات أكاديمية معترف بها عالمياً.