حجزت الشرطة الأميركية، قبل عامين، مبلغا ضخما داخل بيت في ولاية فلوريدا، في إطار حملة ضد الاتجار بالمخدرات، لكن تبين مؤخرا أن صاحب الأموال سيحتفظ بنصيب مما جرى ضبطه، على الرغم من إقراره بمخالفة القانون.

وتم حجز المبلغ البالغ 22 مليون دولار، داخل بيت لويس هرنانديز غونزاليس، سنة 2016، في بلدة ميامي ليكس، بولاية فلوريدا، وكانت ملايين الدولارات مخبأة داخل دلاء بلاستيكية.

وأكد غونزاليس، الأربعاء، تورطه في غسيل الأموال وقال إنه حرص على عدم وضعها في البنك حتى يتفادى التصريح بقيمة ممتلكاته الحقيقية للحكومة.

ووافق غونزاليس الذي جرى الاشتباه في دوره بقضية مخدرات، على أن تأخذ الحكومة الأميركية 18 مليون دولار من الأموال، على أن يحتفظ بأربعة ملايين، فضلا عن بيته ومشروعه وخمس من ساعات "رولكس" الفاخرة.

ويرتقب أن يحاكم المشتبه فيه في العشرين من أبريل المقبل، ويواجه ما يزيد عن 30 عاما من السجن، لكن محاميه يبدون أملا في أن يستفيد من حكم مخفف من 5 أعوام.

وجرى اكتشاف تورط صاحب الثروة في المخدرات، بعد رصد مكالمة هاتفية يتحدث فيها مع تجار ماريغوانا أوقفوا في ولاية تينيسي.