قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الخميس، إن الطريق ممهدة لعودة السفير السوداني إلى القاهرة، فيما نفى إقامة قاعدة عسكرية تركية في جزيرة سواكن السودانية.

وأوضح غندور خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، في العاصمة المصرية أن هناك اتفاقا سودانيا مصريا على حل كافة القضايا الخلافية ضمن اللجنة الرباعية.
وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت في بداية يناير، استدعاء السفير السوداني في القاهرة للتشاور، دون أن توضح خلفيات الموقف.

وأضاف غندور: "اتفقنا على عقد لجنة من الدول الثلاث لمناقشة الخلافات بشأن سد النهضة".


وتابع: "أدعو جميع الإعلاميين السودانيين والمصريين إلى عدم التصعيد وبث الفرقة".

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري إنه تم الاتفاق بين القاهرة والخرطوم على مراقبة الخطاب الإعلامي في البلدين.

وذكر شكري أن اللقاء مع نظيره السوداني تطرق لجميع المسائل المهمة بين الجانبين، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على استمرار التعاون الأمني والسياسي بين البلدين، قائلا: "اتفقنا على عدم اتخاذ أي من الدولتين إجراءات أحادية تضر بالأمن القومي والإقليمي".