أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر أن القبض علي إحدى خلايا تنظيم «ائتلاف 14 فبراير الإرهابي»، التي خططت ونفذت تفجير أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري، بتاريخ 10 نوفمبر 2017، يشير إلي يقظة رجال الأمن، وكفاءتهم في اصطياد القوى الظلامية، ويبعث برسالة ردع جديدة للمفسدين في الأرض، بأنهم لن يفلتوا من العقاب، وسيتم التعامل معهم بكل حسم، ولن يجنوا من مخططاتهم الدنيئة إلا العار والخذلان وخيبة الأمل، وحتمًا سينتصر أهل الخير والبناء والتعمير والتنمية على أهل الشر والخراب والتدمير.

وأشاد بالجهود المثمرة لوزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الوطن والمواطنين، مثمنًا الأداء الأمني الاحترافي الذي يبعث برسالة طمأنة للشعب البحريني بأن العيون الساهرة علي سلامته، ستظل حصنًا منيعًا، ضد الإرهابيين، ولن تسمح لأحد، المساس بأمنه أو النيل من استقراره، وستبقي درعًا واقية من الأعمال التخريبية والممارسات الإجرامية التي يقترفها الخونة من أعداء الدين والوطن.



وقال إن وزارة الداخلية تمكنت بعد تتبع خيوط الجريمة ودراسة كل المعطيات، من تحديد هوية عناصر الشر المتورطة في ارتكاب هذا العمل الإرهابي، الذي استهدف الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة المواطنين، حيث كاد الأمر أن يتحول إلى كارثة، لولا عناية الله، ثم التعاون بين الأجهزة المعنية بوزارتي الداخلية والنفط بما أدى للسيطرة على الحريق في وقت قياسي وتأمين وحماية القاطنين بالمنطقة وتفعيل خطط الإخلاء وإيواء السكان بالمراكز المقررة.

وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بواجبه في مكافحة الإرهاب، بمواقف حاسمة من الدول الممولة الراعية والداعمة للإرهاب التي توفر له ملاذات آمنة للتدريب والتخطيط؛ بما يضمن تجفيف منابع الشر والدمار الشامل الذي يسعي لإراقة الدماء المعصومة وزعزعة الاستقرار وتفتيت الدول من أجل تحقيق أهداف استعمارية خبيثة، مشيرًا إلى ما أسفرت عنه التحريات بأن اثنين من المقبوض عليهم، تلقيا تدريبات أمنية مكثفة في إيران بمعسكرات تابعة للحرس الثوري، بالتنسيق مع قيادات إرهابية هاربة من المملكة، حيث يتم تجنيد العناصر الإرهابية بالداخل وتمويل عمليات سفرهم لإيران تحت غطاء الزيارات الدينية؛ لتنفيذ أعمال عدائية تستهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني.

‏‫