أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الحكومة الفدرالية الأميركية تستعد "لإغلاق" جديد، وهو ما يعني حصول شلل جزئي في الإدارات الفدرالية إذا ما عجز الكونغرس عن إيجاد اتفاق حول الموازنة.

ويعجز البرلمانيون منذ بدء السنة المالية في الأول من أكتوبر الماضي، عن الاتفاق على قيمة النفقات الفدرالية لكامل السنة وتوزيعها.

وبالتالي، يعمد الكونغرس منذ ذلك الحين إلى إصدار قوانين إنفاق موقتة لتمويل الإدارة الفدرالية على دفعات لبضعة أسابيع في كل مرة من غير أن يتوصل إلى إقرار الإصلاحات البنيوية التي تطالب بها الإدارة الجديدة، وفقا لوكالة "فرانس برس".

ويشترط الديموقراطيون للموافقة على الزيادة الكبيرة في ميزانية الدفاع، إقرار زيادة موازية لباقي النفقات الداخلية. كما يستغلون هذا الاستحقاق الداهم لمحاولة انتزاع تنازل يتعلق بتشريع أوضاع مئات آلاف الشبان المقيمين في الولايات المتحدة بصفة غير قانونية، غير أنهم لم ينجحوا في مساعيهم حتى الآن.

وفي حال لم يتوصل الكونغرس إلى التصويت على تخصيص أموال للدولة الفدرالية، سيتحتم عليه "إغلاق" خدماتها وتسريح الموظفين غير الأساسيين، وهو ما حصل لثلاثة أيام في يناير ولأكثر من أسبوعين عام 2013.