سجلت الأسهم الأوروبية خسائر محدودة عند الفتح الجمعة بعد موجة هبوط جديدة في بورصة وول ستريت التي دخلت الآن في تصحيح حيث هبط المؤشران القياسيان ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي أكثر من 10% عن المستويات القياسية التي سجلاها في 26 يناير.

وهبط المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4% مع تراجع جميع القطاعات والبورصات الأوروبية. وكان المؤشر هبط بالفعل 1.6% الخميس وتسارعت وتيرة الانخفاض قرب نهاية التعاملات.

وكانت أسهم المرافق، التي من المتوقع أن تعاني مع ارتفاع أسعار الفائدة، الأسوأ أداء حيث هبط مؤشر القطاع 1%.



وسجل سهم أموندي الفرنسية لإدارة الأصول أسوأ أداء حيث خسر 4.7% بعد نشر النتائج السنوية والأهداف المالية الجديدة.

وأخفقت ايه.بي. مولر ميرسك في تحقيق الأرباح المتوقعة في الربع الأخير وهبط سهمها 4.3%.

إلى ذلك، هبط المؤشر نياكي الياباني الجمعة مع استمرار ضعف الأداء في بورصة وول ستريت وقادت الأسهم المرتبطة بالنفط التراجع الأوسع نطاقاً مع انخفاض أسعار الخام.

وأغلق المؤشر نيكاي القياسي منخفضا 2.3% إلى 21382.62 نقطة لتصل الخسائر الأسبوعية إلى 8.1%.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.9% إلى 1731.97 نقطة لتصل خسائره الأسبوعية إلى 7.1%.

وكانت الأسهم اليابانية منيت يوم الثلاثاء بأكبر خسارة منذ يونيو 2016 من حيث النقاط حيث خسر المؤشر نيكاي 4.7%.

وفاق الخاسرون الرابحين عدداً بواقع 524 سهما منخفضا مقابل 117 سهماً رابحاً الجمعة، في حين لم يسجل 33 سهماً تغيراً يذكر. وتراجعت جميع القطاعات.

وانخفض مؤشر قطاع النفط والفحم 4.9% بينما خسر قطاع التعدين 5.4%.