حصدت الضربات التي يشنها النظام السوري منذ بداية الأسبوع على الغوطة الشرقية القريبة من دمشق، حوالي 229 قتيلاً بينهم 58 طفلاً.

وشهدت المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية والمحاصرة منذ سنوات، أدمى أسبوع لها منذ العام 2015 بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.

وقال المرصد السوري إن الغوطة شهدت سقوط أكبر عدد من القتلى في أسبوع واحد منذ عام 2015 جراء قصف تشنه قوات النظام السوري، مشيرا إلى مقتل 229 شخصا في الأيام الأربعة الماضية.

وأوضح أن الأيام الأربعة شهدت "سقوط 229 شخصاً بينهم 58 طفلا و43 مواطنة".

إلى ذلك، قصفت طائرات حربية تابعة للنظام بلدات في أنحاء الريف الشرقي لمحافظة إدلب مستهدفة مركز الدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء".

وأظهرت لقطات فيديو حملتها "الخوذ البيضاء" على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس (8 فبراير) عمال إنقاذ يغطيهم التراب ويجري حملهم وإخراجهم من بناية مدمرة. وقالت جماعة الإنقاذ على وسائل التواصل الاجتماعي إن ثلاثة من المتطوعين في "الخوذ البيضاء" قُتلوا إثر ضربتين جويتين أصابتا المركز في خان شيخون.