ذكر مصدر عسكري في الجيش السوري ان اسرائيل شنت غارة جوية ثالثة السبت على مواقع عسكرية جنوب البلاد.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن المصدر قوله إن الطيران الاسرائيلي عاود "عدوانه على بعض المواقع العسكرية" في المنطقة الجنوبية، مؤكدا تصدي وسائط الدفاع الجوي لـ"العدوان وإفشاله".
وفي هذا السياق أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا في بيان إلى أن انفجارات عنيفة هزت فجر اليوم ريف حمص الشرقي والضواحي الجنوبية الغربية من العاصمة دمشق في جولتين منفصلتين ومتتاليتين من الانفجارات.

وأضاف المرصد ان الانفجارات الأولى نجمت عن استهداف طائرات إسرائيلية مواقع لقوات النظام وحلفائها من اطراف مطار (التيفور) إلى منطقة (البيارات) في بادية (حمص) موضحا ان المنطقة المستهدفة تتواجد فيها قوات للنظام السوري الى جانب قوات ايرانية ومسلحين تابعين لحزب الله اللبناني.

وأشار إلى أن الاستهداف أسفر عن سقوط جرحى في صفوف القوات الحكومية السورية وحلفائها وسط معلومات عن مقتل بعضهم متأثرين بجراحهم.



وقال المرصد إن الانفجارات الثانية نجمت عن قصف صاروخي إسرائيلي يرجح أنه نفذ من طائرات حربية على مناطق في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق، مشيرا إلى أنه لم ترد اليه معلومات حول الخسائر البشرية جراء القصف.

وكانت انفجارات عنيفة هزت فجر اليوم مناطق في العاصمة دمشق وضواحيها ناجمة عن صواريخ أطلقت من طائرات اسرائيلية استهدفت مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة (جمرايا) التي تضم مركزا للبحوث العلمية في ضواحي العاصمة.

بالمقابل، قالت وسائل الإعلام إسرائيلية إن الغارات الإسرائيلية كانت دقيقة جدا حتى لا تتم إصابة أهداف روسية عن طريق الخطأ.