فقد زوجان كل ما يمتلكان تقريباً، بعد أن استقالا عن وظيفتيهما وباعا ممتلكاتهما وأغراضهما بهدف القيام برحلة بحرية حول العالم، لكن قاربهما غرق بعد يومين فقط من بداية الإبحار.

وبدأت رحلة كل من تانر برودويل ونيكي والش، يوم الاثنين الماضي، في مغامرة العمر وذلك من السواحل الأميركية، و- حسب العربية نت -تلقت خدمات الطوارئ الأربعاء بلاغاً بغرق قاربهما الذي انقلب في خليج المكسيك، بالقرب من شاطئ ماديرا التابعة للبرتغال.

ويبدو أن القارب الذي يبلغ طوله 28 قدماً قد اصطدم بشيء ما ومن ثم غرق.

وقد نجا الزوجان من الغرق، وإن أصيبا ببعض الجروح الطفيفة، لكن كل محتويات القارب ذهبت إلى قاع البحر؛ كذلك نجا كلبهما المدلل ريمي.

وقال نقيب القوارب المحلية: "إن الحواجز الرملية بهذا الموقع غالبا ما تعوق المراكب الشراعية وتعمل على قلبها".

وفي حديث الزوجين عقب الحادث، قالا إنهما كانا يطمحان إلى الفرار من الحياة الحديثة في هذه الرحلة البحرية الطويلة.

وقد تحركا من حيث كانا يقيمان في بريكنريدج بولاية كولورادو الأميركية، والآن يقولان: "لم يبق لنا من شيء، فقدنا وظائفنا ومدخراتنا. كل شيء.. ولا حتى منزلا نقيم فيه".

وقال تانر لصحيفة تامبا باي تايمز: "لقد بعنا كل ما نملك لأجل هذا الهدف التاريخي، ولكن في غضون 20 دقيقة فقدنا كل شيء".

وأضافا: "رغم ذلك لن نتخلى عن أحلامنا.. سوف نعمل على اقتناء قارب آخر".