قالت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي إن على الاتحاد أن يستثمر في المهاجرين لتفادي "قنبلة نووية"، تتمثل في اضطرابات مدنية .


ويخصص الاتحاد الأوروبي موازنة استثنائية بـ 350 مليار يورو (428 مليار دولار) لإنفاقها حتى عام 2020 على ما يسمى سياسة الدمج، بهدف تقليل الفروق بين الطبقات في مختلف أنحاء القارة ولاسيما بضخ المال في دول شرق القارة الأوروبية وجنوبها.
وذكرت المفوضة الأوروبية للسياسة الإقليمية كورينا كريتو، في مقابلة مع رويترز: "سيكون التكامل الاجتماعي مسألة في غاية الأهمية في السنوات المقبلة"، مؤكدة أنه "إذا سمحنا بانغلاق المهاجرين على أنفسهم، أو بعزلهم فسيصبح ذلك قنبلة نووية في المستقبل".

وتراجعت أعداد المهاجرين المقبولين في دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير في العام 2015، بعد أن تدفق مليون لاجيء ومهاجر بالزوارق على اليونان وإيطاليا. كما رفضت بولندا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك قبول بعض الوافدين الجدد.


وأشارت كريتو، مستشهدة بجزيرة تشيوس اليونانية الصغيرة، إلى أن الاشتباكات الواقعة بين سكان ومهاجرين نتيجة زيادة أعداد الوافدين توقع رؤساء البلدية في المنتصف .