رحب اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى برئيس دورته الجديدة العشرون محمد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة الذى إنتقلت إليه رئاسة هذه الدورة السبت العاشر من فبراير الجارى، وبالنائب الأول للرئيس أحمد سليمان الراجحي رئيس مجلس الغرف السعودية، فى ظل استمرار العديد من التحديات التى تواجه مسيرة القطاع الخاص الخليجي فى الوقت الراهن، وتبنى الاتحاد العديد من البرامج والمشاريع التى تستهدف تعزيز العمل الاقتصادي الخليجي المشترك وتقوية دور هذا القطاع فى مواجهة تحديات المرحلة المقبلة.



وكان مجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي قد بارك انتقال رئاسة الاتحاد من غرفة تجارة وصناعة الكويت إلى اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارت العربية المتحده، مبدياً عميق الشكر والتقدير للأستاذ علي الغانم وما حققه من انجازات طيلة فترة الدورة الماضية وعن كامل التقدير والاعتزاز للجهود الطيبة التى بذلها في الدورة السابقة منوهاً بما حققه من انجازات ونجاحات وإطلاق مشاريع ومبادرات فاعلة، كما نوه بما تحقق من تعاون وثيق من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، والهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، وغير ذلك من أجهزة منظومة المجلس .

كما أعرب الاتحاد عن ثقته فى قدرة الرئيس الجديد للاتحاد فى المضي به الى آفاق جديدة من النجاحات والإنجازات التى تواكب تطلعات المرحلة المقبلة، وتعزز من قدرته والقطاع الخاص الخليجي على مواجهة التحديات التى تفرض مضاعفة الجهود فى سبيل مواجهتها وتهيئة بيئة العمل التى تعزز مسيرة العمل الاقتصادي الخليجي المشترك، بجانب النظر فى استكمال إنجاز بعض الملفات والمشاريع الطموحة التى يسعى الاتحاد إلى إنجازها فى الفترة المقبلة بالتعاون مع الغرف الخليجية الأعضاء .