لولوة المحميد

أطفال تحولوا لنجوم على السوشيال ميديا، بعضهم نتيجة مواهب حقيقية، وآخرون عبر الرقص والغناء أو المكياج الذي يجذب الجمهور الباحث عن براءة الأطفال وعفويتهم. فهل الشهرة إيجابية في حياة الطفل؟ وهل الوسائل المتبعة حالياً إيجابية؟

تقول فاطمة خالد "الطفل المشهور لا يعيش طفولته بشكل طبيعي، إذ قد يصاب بالغرور أو ينسى حلمه في المستقبل ويستغل قدراته في سبيل الشهرة والحصول على المال".



فيما تقول سارة أحمد "إن سمحت لطفلتك بالتبرج والرقص والتصوير ونشر ذلك للناس في عمر صغير فأنت تزرع داخلها فكرة أن هذه التصرفات لابأس بها، وستتأثر سلبياً في عمر المراهقة، ومن الصعب إعادة التأهيل والتربية في الكبر".

في حين تقول خلود محمد "تؤثر برامج التواصل الاجتماعي على العلاقات الأسرية حيث يقضي الطفل ساعات طويلة من وقته على الهاتف، مما يجعله ينفصل عن الآخرين فيكون ناشطاً في الانترنت ومنعزلاً في الحياة الواقعية".

وتقول لولوة يوسف "الأطفال الذي نجدهم اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي يمتلكون جرأة كبيرة، فهم ينشرون مقاطع فيديو مثيرة للجدل أخلاقياً كصراخ الطفلة في وجه والدتها فتحصل على نسبة عالية من المشاهدة ويتم استقبالها في برامج التلفزيون تشجيعاً لها! أو رقص الطفلة بطريقة مبتذلة مع استخدام مساحيق زينة غير مناسبة لسنها، فغالبية الأطفال الذين نشاهدهم اليوم في مواقع التواصل بلا طفولة أو براءة صراحة".