تترقب نساء 14 فبراير للحصول على هدايا عيد الحب، فيما يعتبر الرجال أن علاقتهم الزوجية الطويلة لاتحتاج لهدية لتبرهن على المحبة.

ويرى عمر محمد أنه ليس بحاجة لعيد الحب ليثبت حبه لزوجته بعد زواج دام 25 عاما ويقول» كل أيامنا حب»

ويعتبر أحمد خالد الذي مضى على زواجه 5 سنوات أن «الهدايا تجلب المحبة» مستدلاً بالحديث النبوي «تهادوا تحابوا»، ويقول:»أتهادى مع زوجتي في كل مناسبة»، ويستدرك «عيد الحب للمرتبطين حديثاً وكنا نهتم به أيام الخطوبة».



أما وليد خالد فيحرص طوال السنوات الست الماضية على إهداء زوجته هدية شهريا وإن كانت بسيطة، ويقول: «سأتمسك بعادة شراء هدية شهرية طوال عمري».

ويختلف الحال مع النساء فمروة محمد تجبر زوجها على الاهتمام بيوم الحب، وتقول:»كي لا أتحسر وأنا أرى المتحابين يتبادلون الهدايا». رغم تأكيد حرصها على إهداء زوجها هدية في هذه المناسبة طوال تسع سنوات، وتفضل نجاة حامد عدم الحصول على الهدايا في الفلانتاين كون زوجها دائماً ما يهديها هدايا في مختلف الأوقات. وتتمنى نورة عيسى المتزوجة من 17 عاماً الحصول من زوجها على هدايا وترجع غياب الهدايا في هذه المناسبة لثقافة المجتمع.

أما الزوجان آمنة عمر وعبدالرحمن محمد فلا يلتفتان لهذه المناسبة، بل لا يعرفان اليوم تحديدا.