أعلن الديوان الملكي الأردني، الأربعاء، قبول استقالة المستشار في الديوان عصام عبد الرؤوف الروابدة، لتصبح سارية اعتبارا من الخميس، بعد أن أثار جدلا بسبب "مخالفة سير".
وجاءت استقالة الروابدة، بعد خلاف جرى بينه وبين سائق حافلة تابعة لشركة نقل، على الطريق العام.
وكان الروابدة في سيارته خلف حافلة متجهة إلى مدينة إربد، قبل أن يتجاوزها ويوقف سائقها، متهما إياه بالقيادة بتهور.

وبعد أن اشتكى الروابدة السائق إلى مديرية الأمن العام، حررت مخالفة ضد السائق بقيمة 500 دينار وسحبت رخصته، قبل أن تظهر التحقيقات أن السائق كان يقود بصورة قانونية ولم يرتكب أية مخالفات، وتم إلغاء المخالفة التي صدرت بحق السائق.

وبعد تدخل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في القضية التي أثارت الشارع الأردني، استقبل رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، مدير عام الشركة التي يعمل فيها السائق، إضافة إلى الأخير، لإنهاء موضوع "المخالفة غير الدقيقة، بعد ادعاء غير دقيق" من مستشار الديوان الملكي عصام الروابدة، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية محلية.