أعلن خليج البحرين للتكنولوجيا المالية (Bahrain FinTech Bay (“BFB”) وتحالف التكنولوجيا المالية ("FTC") اليوم عن شراكة مع شركة سيجما للتقييمات ("Sigma")، إحدى الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في الولايات المتحدة والمتخصصة في تطوير خدمات تقييم المخاطر غير الائتمانية القائمة على الذكاء الاصطناعي (AI).

وتقدم شركة سيجما للتقييمات، التي انطلقت أول مرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)في عام 2017، رؤية جديدة حول المخاطر غير الائتمانية ومواطن الضعف التي تحيط بها، مع التركيز على مخاطر الحوكمة والمخاطر المالية مثل غسيل الأموال والفساد وتمويل الإرهاب. وتعتمد سيجما على خبرات عميقة متخصصة إلى جانب خوارزميات متطورة وتكنولوجيا لتحليل البيانات الضخمة لفتح رؤى جديدة تساعد الشركات العالمية، والهيئات السيادية وشركات الأسواق الناشئة والمستثمرين على اتخاذ قرارات أفضل بشأن هذه المخاطر. وتقوم سيجما، مستعينة بالمعلومات العامة والخاصة، بتتبع سيجما المخاطر غير الائتمانية على مستوى الشركة في مختلف الولايات القضائية.



وفي هذا الصدد، قال ميسان المسقطي رئيس مجلس إدارة تحالف التكنولوجيا المالية: "توفر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال تقييمات المخاطر للمستثمرين شيئا جديدا تماما في شكل بيانات تقييم فورية وذات علاقة والتي يمكن الاستفادة منها في اتخاذ قرارات أكثر استنارة، وبتوظيف أكثر كفاءة لرأس المال. نحن متحمسون للعمل كفريق واحد مع سيجما بما تمتلكه من تكنولوجيا متقدمة لتطوير منتج لتقييم المخاطر غير الائتمانية القائمة على الذكاء الاصطناعي. كما نعتقد أن المنتجات المبتكرة كهذا المنتج سوف تضخ مزيدا من رؤوس الأموال إلى المنطقة عبر تزويد المستثمرين بقدرات أفضل في عملية اتخاذ القرار عند تقييم المخاطر على مستوى القطاعات، والشركات والهيئات السيادية."

من جهته، قال ستيوارت جونز، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة سيجما: "نحن سعداء بالعمل مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية وتحالف التكنولوجيا المالية لطرح منصتنا لتقييم المخاطر غير الائتمانية القائمة على الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وتكتسب عملية تطبيع المخاطر الائتمانية أهمية بالغة من أجل بناء الثقة مع الطرف المقابل، وتعزيز علاقات العمل واستقطاب استثمارات جديدة في عالم يتجه نحو مزيد من التعقيد. ونعتقد بوجود حاجة ماسة للتكنولوجيا التي نقدمها وهي في موقع فريد يؤهلها لإحداث تحول في قدرات المؤسسات المالية في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط الكبير."