قال محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي إن ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي لا يعكس الواقع الحقيقي للمجتمع البحريني، مؤكداً أنه "يجب على تلك الوسائل أن تنشر ورود المحبة والتآخي، وتكون سبباً في زيادة أواصر التعاون لا سبباً في الفتنة ونشر الكراهية".

ورفع المحافظ باسمه وباسم كافة أهالي المحافظة التهنئة الى القيادة الحكيمة بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، مؤكداً أن "الميثاق الذي شهد إجماع الأمة البحرينية عليه هو منهاج حياة ونقطف ثمراته عاماً بعد عام والمشاريع شاهدة على ذلك".



وحول المشاركة الشعبية الواسعة في فعالية اليوم الرياضي، قال المحافظ في مجلس المحافظة الأسبوعي "إننا سعداء بتوجيهات سمو رئيس الوزراء وسمو الشيخ ناصر بن حمد التي ستسهم برفع الإنتاجية والإبداع لدى الموظفين، وترسخ غايات شاملة تخدم كافة فئات المجتمع وتشجع الجميع على التحلي بالطاقة الإيجابية التي تشكل مصدراً للإنتاج، وتبرز المهارات الإبداعية للمشاركين في كافة المجالات المجتمعية والتثقيفية والحيوية والرياضية".

وفي سياق آخر، ذكر المحافظ مناقب الفقيد مبارك كانو، مستذكراً أعماله الخيرية والتطوعية والإنسانية، ومقدماً خالص العزاء باسم أهالي المحرق إلى عموم عائلة كانو.


وفي مداخلات الأهالي، قال الرئيس الأسبق لمجلس المحرق البلدي محمد الوزان إن نتائج ميثاق العمل الوطني باتت ملموسة وواقعية من خلال التطور العمراني والخدمات ومؤسسات المجتمع الوطني والانفتاح الذي نقطف ثماره اليوم.

فيما أكد الشيخ صلاح الجودر أن "اختيار المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية يؤكد التسمية التي أطلقها جلالة الملك عليها بأنها أم المدن والمدرسة الوطنية". واستعرض محمد الجزاف استثمار اختيار المحرق عبر إقامة مركز الجزيرة الثقافي محاضرات وندوات ثقافية داخل الأحياء والبيوت العريقة بالمحرق.

في حين اعتبرت الناشطة الإعلامية هانية سليمان أن "مواقع التواصل الاجتماعية باتت مرعبة نظراً للحسابات الوهمية التي تنشر ثقافة الكراهية"، داعية إلى توعية الجيل القادم.

وشدد الشيخ ابراهيم مطر على أهمية استثمار مواقع التواصل، مؤكداً أن المنزل هو المحطة الأولى للتربية على الأخلاق الحميدة.