قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل قضية متهم عربي الجنسية بضرب شرطيين، صفع الأول وشد الآخر من قميصه العسكري وحاول ضرب رأسه، إلى جلسة 7 مارس المقبل للمرافعة.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ إلى غرفة العمليات بوزارة الداخلية عن وجود شجار في منطقة الحنينية قرب إحدى "الكراجات"، وتجمع مجموعة من الأشخاص في حالة غير طبيعية، وفور توجه القوة قام المتهم تحت تأثير السكر بالتعدي على الدورية وضرب الشرطة.

وقال أحد شهود الإثبات في تحقيقات النيابة العامة"وردت رسالة إلى غرفة العمليات عن وجود مشكلة في منطقة الرفاع الشرقي، بالقرب من أحدى الكراجات وعلى الفور توجهت القوة لمكان البلاغ، وعند وصولها تبين وجود حوالي 12 شخصا مجتمعين، وكان المبلغ برفقة رجال الشرطة وأرشدهم لأشخاص اعتدوا عليه بالضرب".



وحاول الشرطي -المجني عليه - التحدث مع أحد المتهمين وفوجئ بتعرضه لصفعه على وجهه ثم لاذ بالفرار، وتوجه إلى المركز الصحي للكشف عن زميله، وفي الطريق اعترض المتهم طريقهم أثناء قيادة الدورية، وأدخل يده من النافذة المجاورة وأمسكه من قميصه العسكري وسحبه محاولاً ضرب رأسه لكنه تفادى الضربة".

وأنكر المتهم تهمة الاعتداء، مدعياً أنه تفاجأ عند تناوله المسكرات مع آخرين بقدوم رجال الشرطة وإلقاء القبض عليه، وأسندت النيابة العامة للمتهم تهمة الاعتداء على سلامة رجال الشرطة.