لندن - محمد المصري

سيكون فيليب كوتينيو في المدرجات لمشاهدة فريقه الجديد برشلونة وهو يخوض غمار مباراة تشيلسي الحاسمة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يطرح تساؤلات حول صحة قرار اللاعب في الانتقال إلى برشلونة في يناير.

فكوتينيو انتقل إلى برشلونة رغم أن لوائح اليويفا لا تتيح له المشاركة مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا نظرًا لمشاركته مع ليفربول في نفس البطولة الموسم الحالي.



وفي الوقت الذي أنهى كوتينيو بيده حظوظه في مواصلة اللعب في الأبطال هذا الموسم، يستعد ليفربول للصعود لدور الثمانية عقب فوزه الكبير على بورتو في ملعب الأخير.

والغريب في حالة كوتينيو أن برشلونة حسم "عملياً" لقب الدوري الإسباني لصالحه ولن يكون بحاجة لخدمات كوتينيو فيه.

ورغم ذلك لا يعتمد فالفيردي على اللاعب بصفة أساسية، فمنذ انتقاله مقابل 155 مليون يورو قادماً من ليفربول، دخل التشكيلة الأساسية في 3 مباريات، وشارك كبديل في 4 مباريات

وكان يمكن لبرشلونة ولكوتينيو أن تؤجل صفقة انتقاله إلى البلوغرانا للصيف، حيث ستعود بالنفع على اللاعب والنادي في آن واحد.

فاللاعب سيضمن استمراره في المشاركة مع في دوري أبطال أوروبا مع ليفربول من جهة، وسيكون سعره أقل بالنسبة لبرشلونة لأن عقده تقلص، كما أنه سيخوض فترة تحضير مع الفريق بدلاً من الدخول في منتصف موسم حيث سيعاني من الانسجام كما هو في حالته.

ولعب كوتينيو حتى الآن في 3 مراكز في برشلونة، ويعاني من غياب الانسجام بينه وبين زملائه في الفريق حيث لم يسجل سوى هدف واحد في 7 مشاركات.