روما – أحمد صبري

تعيش الكرة الإيطالية فترة صعبة مع عودة البطولات الأوروبية من جديد بعد شهرين من التوقف، بعدما حققت فوزاً وحيداً من أصل 5 مباريات خاضتها الفرق الإيطالي في بطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي.

البداية كانت مع يوفنتوس في دوري الأبطال، فرغم البداية النارية أمام توتنهام والتقدم بهدفين خلال 9 دقائق، إلا أن الأمور لم تستمر على نفس الوتيرة ودفع الفريق ثمن الأخطاء التكتيكية من المدرب والفردية من اللاعبين بخلاف الغيابات الكثيرة لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين وتصبح مهمة البيانكونيري أكثر صعوبة قبل السفر إلى العاصمة الإنجليزية لندن.



أما في الدوري الأوروبي، فكان الميلان هو الوحيد صاحب البسمة للجماهير الإيطالية، بتحقيقه فوزاً ضخماً في بلغاريا على مضيفه لودوجوريتس بثلاثية دون رد، أما لاتسيو فسقط في روما بهدف دون رد أمام ستيوا بوخارست وسقط أتلانتا في مدينة دورتموند الألمانية أمام بروسيا دورتموند بنتيجة 3-2 رغم تقدم الفريق الإيطالية 2-1 حتى منتصف الشوط الثاني.

النتيجة الأسوأ للفرق الإيطالية كانت من نصيب نابولي متصدر الكالتشيو والذي ظهر إهماله الواضح للبطولة الأوروبية حتى يحافظ على تركيزه في بطولة الدوري التي يحلم بها عشاقه، فخسر على ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام ليبزيج الألماني.

الأسبوع الحالي سيشهد حلول روما ضيفاً على شاختار دونتسك الأوكراني في دوري الأبطال بينما ستلعب الفرق الأربعة لقاءات الإياب في بطولة الدوري الأوروبي وسط تمنيات ضخمة من الإعلام الإيطالي بنجاح لاتسيو وأتلانتا في تعويض خسارتهم واللحاق بالميلان الذي تأهل عملياً فيما يحتاج نابولي إلى معجزة لتعويض نتيجة الذهاب.