في تغريدة استثنائية عن اتهامات نساء ضده بالتحرش الجنسي، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب تأكيد امرأة لصحيفة "واشنطن بوست Washington Post" الأميركية عن "قبلة" جمعتها مع ترمب. وأكد الرئيس الأميركي بألفاظ قاطعة أن الواقعة "لم تحدث".

وكتب ترمب في تغريدة الثلاثاء: "امرأة لا أعرفها، وعلى حد علمي لم أقابلها، ظهرت على واشنطن بوست الكاذبة، وهي تقول إنني قبلتها (لمدة دقيقتين) في ردهة برج ترمب قبل 12 عاماً. لم يحدث هذا قط. من يمكن أن يفعل هذا في مكان عام، وفي ظل تواجد الأمن".

ونشرت الصحيفة الأميركية، الثلاثاء، مجدداً اتهامات موظفة الاستقبال، ريتشل كروكس، لترمب بتقبيلها عنوة أمام مصعد برج ترمب الكائن في مانهاتن.



وكانت كروكس قد أثارت هذا الاتهام من قبل أثناء الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية وقتذاك، ترمب. وشكت 11 امرأة خلال الحملة من تعرضهن لتحرش من جانب ترمب، وتعهد الأخير بمقاضاتهن بعد فوزه بالرئاسة الأميركية، ولكنه لم يفعل.

وقالت موظفة الاستقبال، التي كانت تبلغ من العمر 22 عاماً وقت الحادثة عام 2006، إنها كانت موظفة استقبال في شركة استثمارية ببرج ترمب، وذكرت أنها التقت ترمب أمام المصعد، وأنه أمسك يدها وأخذ يقبلها وهو يحدثها، وهو ما نفاه ترمب بكل حزم في التغريدة.

وشاركت كروكس في مؤتمر صحافي خلال الحملة الانتخابية لترمب مع اثنتين من النساء اللاتي اتهمن ترمب بالتحرش.

ولم تؤثر اتهامات التحرش على تصويت النساء لصالح المرشح الجمهوري، ولم تحدث تحولاً في نتائج الانتخابات التي انتهت بهزيمة المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون.