حسن عبدالنبي
أعلن "خليج البحرين للتكنولوجيا المالية"، أكبر مركز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، في البحرين الأحد ، عن مجموعة الشركاء المؤسسين ومجموعة من الشركات الناشئة التي سيحتضنها، بالتزامن مع الاحتفال بتدشينه في خليج البحرين، في وقت يقوم المركز بإنهاء إجراءات 10 شركات أكدت تواجدها في البحرين منها 5 شركات عالمية. 
ويعد "خليج البحرين للتكنولوجيا المالية" من أكبر مراكز تطوير التكنولوجيا في المنطقة التي ستعمل مع مؤسسات قيادية في القطاع والشركات الناشئة محلياً وإقليمياً وعالمياً، لدفع عجلة النمو نحو الابتكار وخلق فرص تطوير جديدة.
ويمثل الشركاء المؤسسون لـ"خليج البحرين للتكنولوجيا المالية" أهم مزودي الخدمات المالية العالمية وشركات رائدة في التكنولوجيا محلياً وعالمياً. والهدف من هذا التعاون هو ترسيخ مكانة البحرين كمركز رائد للتكنولوجيا المالية في المنطقة. حيث ستستفيد كل من الشركات العالمية الناشئة مثل "روبوست ويلث" و"أوفربوكس" و"سيغما" الأمريكية - وشركة "لبيبة" الأردنية من خبرة كل من الشركاء المؤسسين في مجال التكنولوجيا المالية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي "سيكون لـ "خليج البحرين للتكنولوجيا المالية" دوراً أساسياً في تطوير البيئة الداعمة للابتكار والازدهار في المنطقة. حيث توفر فرصة الاستفادة من خبرات الشركات العالمية والحاضنات، بالإضافة إلى جميع الخدمات التي تقدمها المملكة من تسهيلات تهدف إلى توفير بيئة مثالية لتطوير الشركات الناشئة والمؤسسات واختبار خدماتها وتواجدها على مستوى المنطقة."
وسيعمل "خليج البحرين للتكنولوجيا المالية" مع شركائه المؤسسين للاستفادة من مواردهم وشبكاتهم المشتركة لتحديد الأولويات ومعالجة تحديات المجال والاستفادة من الاقتصاد على نطاق واسع لتنفيذ الحلول التي تجلب الابتكار والازدهار للمنطقة.
وأضاف الرميحي: "تم تدشين الموقع في البحرين الذي نتمنى ان يكون احد العواصم عالميا مثل عاصمة سنغافورة التي بدأت منذ سنتين ،و ان يكون الموقع مخصص لتوفير الشركات العاملة في القطاع المالي ، والتي ستتركز أهميته في كونه فرصة لجمع الشركات العامله في هذا المجال وفرصه الحديث بينهم ، وتبني تقنيات المؤسسات المالية ،حيث يعتبر ذلك نقله نوعية للمستهلك ، وبذلك تقلل التكلفة وتبني الذكاء الاصطناعي و تبين تقنيات جديدة وتعطي فرصة للمؤسسات المالية ان تخفض تكلفه معاملاتها وتتعامل مع المستهلك بشكل جديد ، ومثال على ذلك كيفيه تعامل البنوك بشكل مختلف مع الزبائن ويعتبر الموقع احد عوامل التطور التكنلوجي وهذه جاءت بناء على توجيهات من سموولي العهد في خلق بيئة تحتضن المستثمرين ، ولقد جذبنا بعض الشركات التي لها حضور قوي منها أمريكا وبعض الدول في العالم. 
وتابع: "وسيخصص جزء من ميزانية خطة صندوق الصناديق ومن 100 مليون دينار لمشروع الموقع، ولتدشين أحد مسرعات الأعمال..هناك خطة متكاملة حول ذلك ولدينا الثقة بأن البحرين ستكون أحد المراكز العالمية لأن هناك تطوراً سريعاً في كل من القطاع المعرفي والمالي والصناعي".
وأضاف "هناك بعض الشركات الناشئة بدأت بـ5 موظفين وانتهت بـ50 موظفاً، ومنها شركة بيتك التي فتحت فروعاً في عدة دول في المجال المالي ثم اختارت مقرها في البحرين، ووظفت حوالي الى 400 موظف لهم عوائد ورواتب جيدة".
من جهته قال الرئيس التنفيذي لـ "خليج البحرين للتكنولوجيا المالية"، خالد سعد، إن إطلاق "خليج البحرين للتكنولوجيا المالية " مدعوم مالياً ولوجستياً وتقنياً وفنياً وهناك اكثر من 30 شركة مصرفية منها بنك البحرين الوطني، بنك البحرين والكويت وبنك الأهلي المتحد، وبنك إثمار والبركة وبيت التمويل الكويتي، والبنك الفرنسي، وامريكان اكسبريس، آركابيتا، وشركة بن هندي ومايكرو سوفت تسانده، وهو يدعم قمه الابتكار ويزيد من مكانة البحرين.
وأضاف "نأمل أن نحتضن 60 شركة في مجال الابتكار وتقنية المعلومات خلال عام واحد، حيث نقوم بإنهاء إجراءات عشر شركات أكدت تواجدها في البحرين منها 5 شركات عالمية".
ويقع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية - المركز الرائد للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط في مبنى أركابيتا في مملكة البحرين، وسيوفر المركز حاضنات لدعم مبادرات التكنولوجيا المالية الذكية، والقابلة للتطوير والتأثير على الأسواق من خلال مختبرات الابتكار، وبرامج التسريع، والأنشطة المنسقة، والفرص التعليمية والمنصات التعاونية.