بلغت نسبة الإنجاز في مشروع تطوير توسعة شارع ولي العهـد بالرفاع في الجزء المحصور بين تقاطع الجسر العلوي لشارع الشيخ خليفة بن سلمان على شارع ولي العهد غرباً إلى دوار الساعة شرقاً 70% حتى الآن.
وقام وكيل شؤون الاشغال بوزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط، بزيارة تفقدية لموقع المشروع، حيث أكد أنه يتم حالياً إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في الاتجاهين بالإضافة إلى الأعمال المدنية من وضع طبقات الدفان ووضع طبقتين من الأسفلت في بعض الأجزاء وإنشاء الأرصفة الجانبية الى جانب انشاء الجدار الخرساني في الرصيف الأوسط.
ووجه وكيل شؤون الاشغال مقاول المشروع، إلى زيادة وتيرة الانجاز وتمديد ساعات العمل ومضاعفة أعداد العمالة في مواقع العمل بما يضمن التعجيل بالمراحل المتبقية، مؤكداً أن وزارة الأشغال تبذل كل ما بوسعها لتفادي أي إزعاج أو إرباك في حركة السير على هذا الشارع إلى أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع.
ويتضمن المشروع توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات الواقعة عليه، إعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، إنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، أعمال الإنارة، حماية شبكة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات لتنظيم الحركة المرورية.
كما يعد شارع ولي العهد شرياناً رئيسياً، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 73 ألف مركبة في اليوم، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات، ومن شأن أعمال التوسعة للشارع أن تحقق الانسيابية في الحركة المرورية.
وأشار الخياط إلى أن التحدي الأكبر خلال الفترة الماضية من تنفيذ المشروع تمثل في نقل الخدمات وحمايتها وبالأخص عند العمل بالقرب من الكابلات الارضية ذات الجهد العالي، حيث إن أغلب الخدمات تم الانتهاء من نقلها وبالتالي سيلحظ مستخدمو الطريق خلال الفترة القادمة تقدم سير العمل والإنجاز فيه.
وأضاف: "أن الشارع يعتبر من الطرق القديمة جداً، ولكونه خطاً استراتيجياً يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد والقرى المجاورة، فإنه على مستوى عالٍ من الأهمية، كما يتميز هذا الطريق بوجود منطقة سكانية عالية المستوى وخدمات أساسية للصحة والتسوق والخدمات الأخرى، ما يجعل الحركة المرورية في مستوى مكثف خلال معظم ساعات اليوم، كما أن هذا الحرم يتضمن خطوطاً استراتيجية للخدمات تتداخل مع أعمال التطوير".
يشار إلى أن العمل في مثل هذه الظروف يعتبر تحدياً كبيراً، كما يتطلب جهود تنسيقية مستمرة مع جميع الجهات، ومن التحديات أيضاً قدم الشبكات الخدمية على جانبي الطريق أو تحت طبقات الأسفلت، ما يتطلب ممارسة أقصى ممارسات الحذر لتجنب إلحاق الأذى بها.
كما إن ضيق المساحات المتاحة وكثافة الحركة المرورية تفرض تنفيذ العمل على مراحل مع إغلاقات بشكل مؤقت لتمكين المقاول من تنفيذ العمل وتقليل الآثار السلبية على مستخدمي الطريق، إلا أن العمل تحت هذه الظروف ينتج عنه بطء بعض الشي في حركة السير.