استقبلت وحدة علاج الجلطات الدماغية في مستشفى الملك حمد الجامعي 5 حالات من جلطات الدماغ خلال الأسبوع الأول منذ إعلان عمل الوحدة في فبراير الجاري.
وقال استشاري الأشعة التداخلية ومدير وحدة علاج جلطات الدماغ  د.وائل إبراهيم، إن الحالات التي تم استقبالها تنوعت أعراضهم من شلل نصفي أو ضعف الحركة في أحد الأطراف أو صعوبة في التكلم  أو فقدان الرؤية المفاجئ. وتم تشخيصهم وعلاجهم باستخدام مختلف العلاجات المتاحة للمرضى سواء من الأدوية المذيبة للجلطات أو عن طريق استئصال الجلطات بالقسطرة العلاجية.
يذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي، قام بتأهيل وتدريب فريق طبي متخصص ومتكامل للتعامل مع كافة أنواع الجلطات الدماغ, ويتكون الفريق من استشاري الطوارئ، استشاري المخ والأعصاب، استشاري الأشعة، استشاري جراحة المخ والأعصاب، استشاري الأشعة التداخلية، استشاري التخدير والعنايه المركزة و طاقم تمريضي متخصص يقوم بفحص جميع الحالات ومناقشتها وتحديد أفضل وأنسب طرق العلاج التي تتناسب مع حاله كل مريض على مدار الساعة.
وأشار ابراهيم إلى أن عامل الزمن يعد هو التحدي الرئيس في علاج جلطات المخ فمنذ اللحظه الأولى لحدوث الجلطة يبدأ موت وضمور خلايا المخ ولذلك فإن تحسن حالة المريض بعد علاج وإزالة الجلطة مرهون بنسبة الإصابة الأضرار التي حدثت قبل وصول المريض إلى المستشفى وخضوعه للعلاج اللازم, ولذلك فإنه يجب نقل المريض فور شعوره بصعوبة في الكلام, أو ضعف الحركة وفقدانها الحركة في أحد الجانبين أو اعوجاج الفم إلى أحد الجانبين.