شهدت الأسواق التركية عملية بيع واسعة للأسهم في تفاعل مع الأنباء التي تشير إلى أن نجاحا سريعا للحملة التركية في عفرين قد يكون أصعب مما توقعت أنقرة، وأن المعركة قد تؤدي إلى توتر العلاقات مع روسيا وإيران.
وهبطت الليرة 1.5% أمام الدولار، في حين تراجع مؤشر (إكس يو 100) أكثر من اثنين بالمئة في أكبر انخفاض له في خمسة أسابيع. حسب رويترز. كما تعرضت السندات المقومة بالدولار لضغوط أيضاً، مع نزول الإصدارات الطويلة الأجل واحداً في المئة بينما ارتفعت كلفة تأمين الديون السيادية.
وفي وقت سابق الأربعاء قال إردوغان إنه نال موافقة بوتين لمنع نشر قوات الحكومة السورية في عفرين.
وتعد تركيا وروسيا القوتان الخارجيتان الرئيسيتان اللتان تدعمان أطرافاً متعارضة منذ بداية الحرب. فموسكو هي أوثق حلفاء الأسد بينما تركيا من أهم داعمي مقاتلي المعارضة الذين يحاربون للإطاحة به.
لكن في الأشهر القليلة الماضية قدمت تركيا الدعم لمساع دبلوماسية تقودها روسيا لإنهاء الحرب مع إحكام حكومة الأسد سيطرتها على معظم المراكز السكانية. وقالت أنقرة الشهر الماضي إنها التمست موافقة روسيا قبل بدء عملية عفرين.