الأخبار والمعلومات تنتشر بين حسابات التواصل الاجتماعي بسرعة البرق، ورغم الميزة العظيمة التي يحققها هذا الانتشار فإنه ينطوي على سلبيات لعل أهمها أن الحسابات لا تنشر الأخبار والمعلومات فقط بل والشائعات أيضاً.

وقد عانت البحرين من هذا في فترة صعبة من تاريخها، فكيف هو الوضع الآن؟

يقول صاحب حساب "ديرتي البحرين" الذي انطلق في 2011 "مع وجود مواقع التواصل أصبحت الأخبار تصل للشخص بشكل سريع في غضون دقائق، وهذا الأمر يعد فائدة للمواطن حيث يمكن تحذير الناس من سلوك شوارع معينة بسبب الازدحام أو نتيجة العثور على أجسام غريبه أو إطارات محروقة، لكن يجب الاستفادة من الانتشار السريع بشكل صحيح تجنباً لنشر الشائعات، فكثيرون يستخدمونه بشكل خاطئ نتيجة التسرع وعدم التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها وتداولها".



فيما يقول صاحب حساب الفاروق "البحرين لا تعاني الآن كثيراً من هذا الأمر بفضل سرعة الجهات الرسمية في التواصل وتأكيد أو نفي الشائعات فور نشرها أو تداولها. وهذا يمنع تمادي الأفراد في التزييف"، مضيفاً أن نشر الشائعات يعتمد على عمر الشخص ووعيه بفوائد وعواقب استخدام وسائل التواصل.