دشن رئيس مجلس أمناء كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة شعارًا جديدًا للكلية تزامناً مع احتفالها بالذكرى العاشرة لافتتاحها.
ويرسخ الشعار، السمعة الطيبة التي بنتها البوليتكنك، والنجاح الذي أحرزته خلال السنوات الماضية من خلال ضمان جودة برامجها الأكاديمية، وتبنيها لأساليب فريدة في التدريس ومنها التعلم القائم على حل المشكلات، وجودة مخرجاتها وضمان تلبيتها لاحتياجات سوق العمل، الذي بات يتهافت على استقطاب خريجيها لما أثبتوه من تملكهم للمهارات والخبرات المطلوبة، التي لا تؤهلهم لتبوء مناصب مرموقة في كبرى الشركات فحسب، وإنما للبدء بمشاريعهم الخاصة التي تحمل اسمهم وتتوج لجودة التعليم التطبيقي الذي درسوه في البوليتكنك.
ويأتي شعار بوليتكنك البحرين في الذكرى العاشرة لتأسيسها، ليكسر قيود الألوان والأشكال، ويتحول إلى أيقونة ديناميكية تعكس الحياة النابضة، والحيوية التي تدب في ممراتها المكتظة بالشباب الطموح، في فكرة مستوحاة من آراء طلبة الكلية أنفسهم عندما تم الاجتماع بمجموعة منهم، والاستئناس بآرائهم، فتولدت الفكرة باستحداث طابع بريدي لكل مناسبة تمر بها البوليتكنك خلال سنة الاحتفال.
وتم اعتماد رقم 10 بشكل مبسط جدًّا، مكون من مستطيل بشكل عمودي "يرمز إلى الرقم 1"، ودائرة "ترمز إلى الرقم صفر" موضوع في إطار بشكل طابع بريد، "على اعتبار أن إصدار طابع بريدي جديد مرتبط عادة بالمناسبات المهمة"، ليشكل ذلك القاعدة التي ستبنى عليها العديد من السيناريوهات بناءً على أوجه استخدامه، والمصممة للتخصصات التي تدرس في البوليتكنك، بحيث تعكس روح الشباب في الأجيال الجديدة بأشكال مختلفة، بهدف كسر الروتين ونبذ الشعور بالملل الذي عادة ما تولده الشعارات التقليدية، مع الاحتفاظ بطابع الشعار الرسمي للمناسبات والمراسلات الرسمية.
وعبر رئيس مجلس أمناء البوليتكنك، عن امنياته بالتوفيق لجميع منتسبي الكلية، وأن يكون تدشين الشعار الجديد تجسيدًا لما شهدته الكلية من حضور على الساحة باعتبارها مؤسسة رائدة في مجال التعليم التطبيقي، وخلال فترة وجيزة، والسعي إلى ترسيخ هذا النجاح وتقويته واستدامته عبر مواكبة الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم، وتحفيز الإبداع والابتكار والبحث العلمي، بما يتوافق مع توجيهات القيادة والحكومة، ويحقق رؤية مملكة البحرين 2030.