براءة الحسن

أصبح الجناح الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي يمثل لغزاً في برشلونة، فاللاعب الذي كان حتى الصيف الماضي الصفقة الأغلى في تاريخ النادي الكتالوني لم ينجح في الوصول لسقف التوقعات بعد، قبل إتمام صفقة البرازيلي كوتينيو في الميركاتو الشتوي.

وغاب ديمبيلي عن مباراة إيبار في الجولة قبل الأخيرة وفي مباراة تشيلسي في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يدخل في التشكيلة الأساسية أمام جيرونا وذلك لإراحة العناصر الأساسية فقط.



وأمام تشيلسي أجرى فالفيردي تغييرين فقط، أحدهما كان في الدقيقة 91 بدخول أندريه جوميش بدلاً من إنييستا، فيما بقى ديمبيلي على مقاعد البدلاء.

التغيير الأول كان الدفع بأليكس فيدال عندما كان برشلونة متأخراً بهدف، حيث رأى فالفيردي أن فيدال سيمنحه الإضافة الهجومية.

وقال فالفيردي عن تفضيله الدفاع بفيدال "لم نكن نرغب في إجراء تجارب، المباراة كانت حاسمة لذلك دفعت باللاعبين الذين أعرفهم".

تصريحات فالفيردي إن دلت على شيء تدل على أنه لا يثق حالياً في ديمبيلي، فمنذ تعافيه من إصابته الثانية وقبل مشاركته أمام جيرونا أمس الأول شارك لمدة 27 دقيقة أمام ألافيس.

وشارك ديمبلي منذ وصوله إلى برشلونة في 7 لقاءات، من بينها 3 فقط ضمن التشكيلة الأساسية.

واكتفى ديمبيلي بصناعة هدف واحد في فوز برشلونة العريض على جيرونا، وهي تمريرته الحاسمة الثانية فقط في 6 مباريات دون أن يصل للشباك.